دمعة عمر

بقلم:اميره المعجل
سقطت فوق خدّ الليل،
تشبه غيمة صغيرة
لم تجد سماءً تسكنها.
في كل انحناءةٍ منها
ذاكرةٌ مرّت،
وصوتُ قلبٍ كان يصرخ،
لكن العالم ظل أصمّ.
دمعة عمر،
لم تُطفئ النار،
لكنها تركت أثرَ ملحٍ
على ملامح وجهٍ
تعلم كيف يبتسم رغم انكساره.