دموع الرجال: صمت يُترجم المشاعر

الاعلامي/ معلا السلمي
يعتاد الكثيرون على رؤية الرجل صلبًا وقويًا لا يُكسر لكن الحقيقة تختلف. فالدمعة التي تسبق الصمت ليست علامة ضعف بل لحظة صادقة يظهر فيها قلبه حين يثقل عليه الحزن أو تتجاوز مشاعره حدود الاحتمال.
دموع الرجال تحمل في طياتها قصصًا من الصبر وحنينًا قد يغلب الكبرياء. لكنها في الوقت ذاته تذكير بأن خلف الملامح القوية قلبًا نابضًا بالحسّ الإنساني والعاطفة النبيلة.
وحين يمسح الرجل دمعته ويبتسم فإنه يعلن أن الضعف لم ينتصر وأن الدموع ليست سقوطًا بل تطهيرًا للقلب وعودةً أكثر ثباتًا للحياة. في النهاية تبقى دمعة الرجل شهادة صادقة على عمق إحساسه ودليلًا على أن الرجولة لا تُقاس بجمود الملامح بل بصدق المشاعر وقدرة القلب على البوح دون خوف.
(الدمع للرجُل حين يفيض صمتهُ
أصدقُ من كل كلامٍ يُقال)