راحة البال
بقلم/ لمياء المرشد
نعم هي مرحلة ملكيّة من يستطيع الوصول لها ، أعظم النعم في الحياة راحة البال ، إن شعرت بها فأنت تملك كل شيء على قول الشاعر (عبدالله الطلحي ):
العافية والستر مع راحة البال
هذي الثلاث أعدها راس مالي
ياللي تقول الغالي اشريه بالمال
اللي يجي بالمال ماهوب غالي .
لاتبحث عن السعادة ، فهي شعور مؤقت ، ابحث عن راحة البال .
اعلم أن القلق ثقيلٌ على قلبك ، وأنت الذي لا تملك من تدبير الأمر شيء ، أعلم أنه يحرمك راحة البال .
كلما نضج الإنسان وارتقَى في مدارِج الوعي أصبَحَ باحثاً عن كل مايجلب راحة البال .
في وقتٍ ما ستعلم أن راحة البال وهدوء العقل أهم من كُل شيءٍ آخر وأن سعادتك لا تتطلب أكثر من أن ترضى بما كتبه الله لك .
ماتمارسه يوميا سوف تتقنه بكفاءة عالية ، فاجعل من أولوياتك الطمأنينة .
إن أردت راحة البال واستمرار العطاء ؛ فأعط لله أولا ثم لنفسك ، ولا تترقب ثناء بشر ولا تتلهف على إعجاب أحد.
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ).