رحلتي إلى الطائف.. اكتشاف الجمال بين عبق الورد وسحر الجبال
بقلم. لمياء المرشد
لمياء المرشد، عاشقة للسياحة والاكتشاف، ترى في كل رحلة فرصة لكتابة فصل جديد من الحكاية. فالسفر بالنسبة لها ليس مجرد انتقال بين المدن، بل نافذة لاكتشاف الهوية والتاريخ، ولمس تفاصيل الجمال في معالم الوطن. تؤمن لمياء أن كل مدينة تحمل أسرارها الخاصة، وكل تجربة تترك في القلب أثرًا لا يُمحى. ومن هذا الشغف، كانت رحلتها إلى مدينة الطائف، المدينة التي تفوح منها رائحة الورد وتحتضن بين جبالها سحر الطبيعة.
اليوم الأول من الرحلة
انطلقت صباح اليوم الأول رحلة الطائف وسط أجواء من الحماس والتطلّع لاكتشاف جمال هذه المدينة السياحية العريقة. وبعد الوصول إلى الفندق وأخذ قسط من الراحة، اجتمع المشاركون في بهو الفندق للانطلاق نحو أولى المحطات.
كانت البداية مع زيارة منطقة الهدا، التي تمتاز بإطلالاتها البانورامية الخلابة ومناظرها الطبيعية الساحرة التي لا تُنسى. تنقّل المشاركون بين المنعطفات الجبلية، حيث الأجواء الباردة والمناظر التي تأسر الأبصار.
بعد ذلك، توجّهت المجموعة إلى مصنع راشد القرشي للعطور، حيث استمعوا إلى شرح مفصل حول كيفية استخلاص العطور من الوردة الطائفية الشهيرة، واستمتعوا بتجربة تثقيفية غنية تعكس أصالة الحرف العطرية في المملكة.
واستكملت الرحلة جولتها بزيارة البلوفارد، أحد أبرز الوجهات الحديثة في الطائف، حيث أمضى المشاركون وقتًا ممتعًا بين المقاهي والمتاجر ذات الأجواء المميزة.
واختُتم اليوم الأول بوجبة عشاء تقليدية في مطعم الحمياني، حيث استمتع الجميع بطبق السليق الطائفي الذي يُعد من أشهر الأطباق الشعبية في المنطقة.
الرحلة لم تخلُ من أجواء الترفيه والتفاعل، إذ تخللتها فعاليات ممتعة داخل الحافلة، أضفت على اليوم الأول طابعًا من البهجة والتجدد.
