رد على خاطرة الكاتبة:علياء الغامدي (أعيديني للحياة)
يا لجمال هذه الكلمات وروعة المشاعر التي تنساب منها! خاطرة "أعيديني للحياة" للكاتبة علياء الغامدي هي نداء مؤثر وعميق يعكس شغفًا وحنينًا كبيرين.

عبدالعزيز عطيه العنزي
حين وصلني نداؤك،
تسلل صدى “أعيديني” إلى روحي،
فكيف لقلبٍ احتواكِ ألا يستجيب؟
أنتِ لم تغيبي يومًا لأعيدكِ،
فالحياة لم تترككِ للوجه الشاحب،
بل خبأتكِ بين نبضاتي،
وبين زوايا الروح حيث كلانا يلتقي.
لا تسألي عن لقاءٍ مضى،
فكل لحظةٍ أنتِ فيها أول نظرة،
وكل ركنٍ أتنفسه هو حضنكِ.
إن كانت قبلةٌ تُحيي،
فأنا كل القبل التي تنتظركِ لتبدأي،
وكل نظرةٍ في عينيّ وعدٌ بأن ملامحكِ لن تظلم أبدًا.
عودي؟ بل أنتِ لم تبرحي!
فكيف للعاشق أن يترك من كان له الهوى والمنتهى؟
أنتِ هنا، في كل تفاصيل يومي،
وفي كل حلمٍ يجمعنا.
أنتِ الحياة، وكيف للحياة أن تعيد الحياة؟