شاولي : لقاء إندونيسيا والعراق محطة مفصلية والجماهير سلاح “الأخضر” الأقوى

غيدا الغامدي – جدة
اعتبر طبيب الجلدية والمهتم بالشأن الرياضي الدكتور هيثم محمود شاولي ، أن المواجهتين اللتين سيخوضهما المنتخب السعودي أمام إندونيسيا الأربعاء الثامن من اكتوبر 2025 ، ومع العراق في الرابع عشر من الأسبوع المقبل ، ضمن الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2026،
بمثابة امتحان حقيقي لإرادة اللاعبين وقدرة المنتخب على فرض حضوره في المحافل الكبرى ، إذ إن أهمية المباراتين لا تقف عند كونهما بوابة العبور إلى المونديال، بل تتجاوز ذلك إلى كونهما مقياساً لجاهزية “الأخضر” وتماسكه الذهني، فالفوز فيهما سيمنح اللاعبين دفعة معنوية هائلة ويزرع المزيد من الثقة داخل المجموعة.
وأضاف: المباريات الكبيرة تحسم بالعقل قبل القدم، والتعامل مع الضغوط بهدوء، مع حضور ذهني متقد، سيكون مفتاح النجاح في هذه المرحلة ، فالدور الأكبر يقع على عاتق الجهاز الفني، الذي يتعين عليه قراءة المنافسين بدقة، وتوظيف إمكانيات اللاعبين بأفضل طريقة، فضلاً عن صناعة الفارق عبر القرارات الفنية والتغييرات الذكية أثناء سير اللقاء.
ولم يغفل د.شاولي جانب الحديث عن القوة الخفية في المدرجات، فجماهير المنتخب ستكون اللاعب رقم 12، وأن تشجيعهم ومؤازرتهم من شأنه أن يمنح اللاعبين طاقة مضاعفة تدفعهم لتقديم أداء يعكس صورة الكرة السعودية ويقرّب المنتخب من حلم المونديال.
واختتم د.شاولي تصريحه بالقول: تلاحم اللاعبين والجهاز الفني والجماهير سيجعل المنتخب السعودي قادراً على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، والمضي بثبات نحو كأس العالم ، مؤكدا على أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام الرياضي في هذه المرحلة، فالكلمة المسؤولة والتحليل المتوازن يشكلان عاملاً محورياً في دعم المنتخب ، فالإعلام القادر على نقل الحقائق بموضوعية، وإبراز الجوانب الإيجابية، يسهم في رفع معنويات اللاعبين ويحدّ من الضغوط السلبية، فالإعلام شريك أساسي في صناعة الإنجاز، تماماً كما هو دور الجماهير والجهاز الفني داخل الملعب.