شبكة القطيف الصحية تنظم الملتقى السنوي الأول لمدربي رخصة أساسيات مكافحة العدوى

 

القطيف – عبدالله الحكمي

نظم فريق مكافحة العدوى بشبكة القطيف الصحية أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي وبالتعاون مع إدارة مكافحة جالعدوى فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، الملتقى السنوي الأول لمدربي رخصة أساسيات مكافحة العدوى (البكسل) BICSL، والذي أُقيم في المستشفى السعودي الألماني في الدمام .

وشهد الملتقى الذي ساهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين المدربين، وتعزيز قدراتهم في مجال مكافحة العدوى،حضور الأستاذة غزيل البيشي منسق برنامج رخصة أساسيات مكافحة العدوى “برنامج البيكسل” بديوان الوزارة، مديرة ادارة عدوى المنشآت بفرع وزارة الصحة بالشرقية الدكتورة حوراء الخليفة، ووعدد من قيادات التجمع والشبكة حيث أثنت على الجهود لتحقيق أهداف البرنامج.

وبين المنظمون أن الملتقى هدف إلى تطوير مهارات المدربين في مجال مكافحة العدوى، وتبادل الخبرات والمعرفة بين المدربين، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية مكافحة العدوى، وتحديث المعلومات حول أحدث المستجدات في مجال رخصة أساسيات مكافحة العدوى، ناهيك عن تكريم المدربين المتميزين في مجال التدريب على رخصة أساسيات مكافحة العدوى.

واستعرض الملتقى انجازات إدارة مكافحة العدوى بفرع وزارة الصحة بالمنطقة فيما يخص رخصة أساسيات مكافحة العدوى، إضافة لعدد من المحاضرات وورش العمل حول أحدث المستجدات في رخصة أساسيات مكافحة العدوى، وعروض تقديمية العناصر السبع الأساسية لرخصة مكافحة العدوى، كما شهد الملتقى جلسات نقاشية حول التحديات التي تواجه المدربين للرخصة، ومعرض باللوحات والمجسمات المتعلقة رخصة أساسيات مكافحة العدوى،و مسابقة بين فريقين احتوت على 30 سؤال علمي فيما يخص رخصة أساسيات ومكافحة العدوى.

وانتهى الملتقى إلى عدد من التوصيات كأهمية الاستمرار في تنظيم الملتقى السنوي لمدربي رخصة مكافحة العدوى، وذلك لأهميته في تطوير مهارات المدربين وتعزيز قدراتهم في هذا المجال، و ضرورة مشاركة جميع الجهات المعنية بمكافحة العدوى في الملتقى، وذلك لضمان تحقيق أقصى استفادة من الملتقى، وأهمية التركيز على الجوانب العملية والتطبيقية في فعاليات الملتقى، لضمان استفادة المشاركين من الملتقى بشكل فعال.

وفي مجال آخر كانت شبكة القطيف الصحية ممثلة في قسم الرعاية النموذجية أجرت 1330 فحصا عن سرطان عنق الرحم منذ انطلاقة المشروع في القطيف منها (689) فحصا في العام المنصرم 2024م وذلك من خلال المشروع الذي أطلقته الشبكة منذ عام 2022م

وذكرت قائد المشروع في القطيف استشاري النساء والولادة الدكتور : دعاء محمد آل عباس، إلى أن الفحص يهدف إلى الكشف عن التغيرات المجهرية في عنق الرحم والتي يسببها الفيروس الحليمي البشري قبل تكون السرطان بسنوات عديده.

وقالت إن هذا النوع من السرطانات لايشخص إلا في حالاته المتأخره، وذلك لعدم وجود اعراض مختصه فيه، مضيفة أنه يتم عمل الفحص لجميع السيدات المتزوجات من عمر 21 سنة وحتى عمر 65 سنة عن طريق مسحة عنق الرحم (pap smear).

وأشارت الدكتور آل عباس إلى أن الفحص بسيط، ويتم عمله في العيادة ويستغرق دقائق معدوده،يتم اعادة المسحه بعد ثلاث سنوات اذا كانت طبيعية وأن نسبة الشفاء تصل إلى 90 بالمائة اذا اكتشف في مراحلة الأولى.

ونوهت بأن الخدمة توجد حاليا في أغلب المراكز الصحية الأولية بالقطيف وتم عمل ورشات تدريبية لتدريب الاطباء لعمل الفحص.

وأكدت الدكتور : دعاء على توفر لقاح معترف به عالميا منذ عام 2006، اثبت فعاليته القصوى للفتيات من عمر 9 الى عمر 26 سنة، ومن الممكن التطعيم لعمر 45 سنة ولكن بأقل فعالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى