“شريفة المحسن تصدر حكاياها الاجتماعية”

د. وسيلة محمود الحلبي

بعد تجربتها في الفنتازيا في رواية الجوهرة ورواية الجازي، أصدرت أ. شريفة بنت محمد المحسن روايتها الاجتماعية “حكايا شريفة” عن مركز المؤلف للنشر والتوزيع.

حيث شمل الغلاف على لوحة وجه امرأة تنظر للأعلى ووجه آخر يتقاطع معه على هيئة ظل، أما المحتوى فقد ضم ما بين الدفتين مائة صفحة من قياس 14*19 cm لطبعتها الأولى ١٤٤٧هـ – 2025م.

أهدت الحكايا إلى روح والدتها فاطمة مهدي الشاعر، وإلى روح والدها محمد حسن المحيسن رحمهما الله تعالى.

وحيث كانت البداية مع الوصية ثم أنا بشر وليس حجر وكان الختام مع أنا مجرمةَ ضمن حكايا شريفة.

تم كتابة النصوص بلغة سهلة اجتماعية تقترب للغة الناس العوام، بعيد عن تكلف القواعد وضوابطها، وقد تتجاوز ضوابط اللغة؛ لتضع في مضمار المضمون أثر الخلاصة من تسلسل الأحداث بين الشخصيات.

ظهر خلف الكتاب إصداري المؤلفة تتصدرهما فراشة فاتحة جناحيها محلقة في صفحة الغلاف، وكما ظهر كذلك شعار الوكيل الأدبي د. عبدالله البطيّان مساندًا للفعل الثقافي عمومًا بجانب شعار مركز المؤلف للنشر والتصدي.

يعد هذا الإصدار ضمن سلسلة الأعمال الخالدة لنادي النورس الثقافي رقم (106) حيث إصدارات النادي تجاوزت المائة والعشرون إصدارًا في سبيل كتابة التاريخ الموازي إذ كان ذلك بشكل أو بآخر تعزيزًا للمشهد الثقافي المتجدد والمتطور في الأحساء باتساع رقعة الواحة وامتداد الخليج العربي تتدفق جداول الثقافة والأدب كظواهر حضرية في المجتمع الأحسائي دلالة على خطوات تقدم الإبداع الأدبي على مدى القرون حتى يومنا الحاضر.

خلاصة القول: حكاية شريفة إطلالة اجتماعية حول القضايا التي توائم طبيعة الحياة الزوجية وثراء أحداث العائلة فيما بينها سبيل ديمومة الأثر الاجتماعي واحتياجات الفرد بين ظهرانينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com