صالون ضاد الثقافي يقيم ندوة الأجناس الأدبية وعلاقتها بالتاريخ بمقهى شاهي زعفران

 

الإعلامية لمياء المرشد

أقام صالون ضاد الثقافي، في مقهى شاهي زعفران ندوة بعنوان: الأجناس الأدبية وعلاقتها بالتاريخ من تقديم الأديب والشاعر والفقيه القانوني هيثم بن محمد البرغش، وحوار الكاتب والروائي سعد بن عبدالعزيز الزير، تضمنت الندوة حديثًا عن الدلالات الفلسفية في النصّ الأدبي واندراجاته، والمدارس الأدبية وقيودها، والتاريخ كعامل مهم مؤثر في بنيوية النص، وأغراضه، وانتصهارات الأجناس وتداخلها في العصر الحالي، ومدى الارتباطات بين التاريخ والثقافة، وتعريجًا على الرواية التاريخية وأنها تستقي من المصادر ولكن لا تعتبر مصدرًا مع التزامها الدلالات التاريخية والنسقية واللغوية .

ابتدأت الندوة بتعريفٍ عن فضيلة الأستاذ هيثم البرغش، وبعضًا من نتاجه الفلسفي والأدبي والقى المحاور سعد الزير بعضًا من مقتطفات نصوص الأديب البرغش، وأشار لبعض من مؤلفاته في الأنساب والرواية.

وتخللت الندوة مشاركات الحضور الإثرائية، فيما يتعلق بشكل النص الأدبي وأثر الذكاء الاصطناعي في تدعيم النص، أو التناص الذي يدخله على الكتابة ومدى اعتباره واختلفت وجهات النظر فيه مع الإشارة للمواصفات الكبيرة للذكاء الاصطناعي ودعمه للإنسان. كما تضمنت الندوة القاءً لبعض نصوص الأدباء، والإشارة لمؤلفات سعودية وعربية منها (قصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن – يرحمه الله – ) وألقى سعد الزير قصيدة منها على الحضور

ونصًا للروائية غادة السمان،

كما ألقى هيثم البرغش نصًا ( لسيد البيد محمد الثبيتي ) ونصًا (لأدونيس) وألقي الضوء على روايات محمد حسن علوان (سقف الكفاية- موت صغير) و أحمد ابو دهمان (الحزام) و أشار لقصائد (الأمير عبدالرحمن بن مساعد) و رواية (أولاد حارتنا) لنجيب محفوظ . وفي نهاية اللقاء شكر هيثم البرغش المضيفين، وهيئة الأدب، ومبادرة الشريك الأدبي، وصالون ضاد ، كما ثنى سعد الزير بشكره لمقهى شاهي زعفران لاهتمامه الثقافي ونادي ضاد والأستاذ وليد العميل ومجموعة ضياء الثقافة والأستاذ محمد بن إبراهيم بن زعير ، ثمّ قدم درعين تذكارين للضيفين في سعادة غامرة والتقطت عدد من الصور التذكارية والجماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى