صباح الخير ياوطني

بقلم الكاتبة وداد بخيت الجهني
صباح الخير يا أعَزُّ وطن
صباح الخير يا أطهر بلد
صباح الخير يا أحب أرض
صباح الخير يادُرَّة الأوطان
صباح العز، والفخر، والشموخ، والأمن،والأمان،والعدل، والمساواة، صباح الهمم التي تُرفع للقمم، صباح وطن لايعرف الطائفية، ولا العنصرية، ولا الحزبية، صباح وطن تأسس على نهج إسلامي قويم اتخذ من كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، دستوراً له. صباح سعودي، ينطلق من بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين، ومهد الرسالة، ومنبع الوحي، ومسقط رأس (النبي صل الله عليه وسلم) ، وحاضنه ، ومرقد جسده الشريف،و مكان صحابته رضوان الله عليهم ، ومكان السابقين الأولين و المهاجرين،والأنصار
والعشرة المبشرين بالجنة ، وأصحاب بدر، وأحدٍ، فشع منه الإسلام بأنواره إلى العالم أجمع، ، تهوي إليه أفئدة المسلمين من جميع بقاع العالم خمس مرات في كل يوم وليلة، اختصه الله بأطهر بقعة، وأول بيت وضع للناس فأصبحت زيارة مقدساته للحج، أو العمرة، حلم كل مسلم، فيفد إليه كل عام الملايين من المسلمين من جميع أنحاء المعمورة تعبداً لله.
شهد تُرابه الطاهر أعرق الحضارات، وأعظم النماذج التاريخية، أرض اللغة،و الفصاحة، والبلاغة، والأخلاق العربية العظيمة،
صباح كيان شامخ موحد على يد مؤسسه المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز ( رحمه الله) ، الذي جمع شتاته، ووحد صفوفه تحت رأية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وقيادة شعب نحو عهد جديد يتسم بالأمن، والأمان، والأستقرار، والتطور في شتى ميادين الحياة، إنجازات تُسجل بمداد من ذهب، وبعد وفاته رحمه الله، سار أبناؤه على نهجه، واستكملوا مسيرة التأسيس، والبناء، وفق المبادئ التي تستند عليها الدولة محققين أعظم معادلة متوازنة بين الأصالة، والمعاصرة.
صباح وطن يزدهربنهضته، ومواطن يزهو بوطنيته، ويُسهم بتنميته، ويفخر بالوقوف صفاً واحداً مع قيادته،بنيان مرصوص يمضي بثبات، وتلاحم، وتكاتف لتحقيق مستقبل واعد مشرق ، برؤية ثاقبة 203‪0 تُحلق بنا عالياً، فتجعل حلمنا واقعاً ملموساً، والمعجزات ممكنات، والتحديات جسوراً للعبور ،فالمستحيل ليس سعودياً، وهمة مثل جبل طويق لا تُقهر قفزات كبيرة،وخطوات غير مسبوقةفي جميع المجالات داخلياً، وخارجياً ،فالتقدم إلى الأمام ديدن نجاحاتنا ،
صباح وطن يسكن في قلوبنا،و يعيش في أعماقنا، ويمتلك جوانحنا، ونحمله في أرواحنا وطن يُبادلنا الحنان فنبادله الحب، والعشق،والوفاء،
دمت ياوطني عزيزاً، وغالياً، مرفوع الرأية دائماً، شامخاً بالمجد، والعزة، والقوة، عالي الهامة، وسنردد و نهتف وننشد دائماً مع البدر:
وأن حكى فيك حسادك،،
ترى مادرينا بهرج حسادك أبد!
أبد ياوطني)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى