صراع القبطان
عفاف زعير – المدينه المنورة
حياتنا كأمواج البحر هي مشاعرنا عند مواجهتنا التحديات والتقلبات التي نمر بها.،
قد تكون الحياة هادئة تارة ومتقلبة ومضطربة في تارة أخرى. تحمل هذه الأمواج تجارب مختلفة، بعضها قد يكون قاسيًا وبعضها يحمل لحظات من السعادة والسلام. المهم أن نتعلم كيف نركب هذه الأمواج بمهارة، ونكتسب من كل تجربة شيئًا يضيف لنا ويعلمنا، فنصبح أقوى وأكثر حكمة.
امواجنا الغاضبة لحظات صعبة، مليئة بالتحديات ومشاعرنا القوية. كأنها ترمز للعواصف التي تواجهنا أحيانًا في الحياة، عندما تتراكم الضغوط والأحداث وتتداخل مشاعرنا بين الخوف والغضب والتوتر. لكن مثلما تهدأ الأمواج في نهاية المطاف، تمر هذه اللحظات أيضًا. فكيف لنا التعامل مع “الأمواج الغاضبة” يتطلب شجاعة وصبرًا، فنستطيع تجاوزها بحكمة ونخرج منها أقوى، مثلما يقوى الصخر الذي يمر بآلاف الأمواج.
“أمواجنا الهادئة” السلام الداخلي والسكينة في رحلتنا. تلك اللحظات التي نشعر فيها بالاستقرار والهدوء رغم التحديات التي قد نمر بها. مثلما تتراقص الأمواج برفق على سطح البحر، كذلك يمكننا أن نجد التوازن والراحة حتى وسط تقلبات الحياة.