عشرون لوحة فنية بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب

 

سلمى حسن القاهرة

تحتل القضية الفلسطينية المكانة الأولى في أولويات مؤسسة الأزهر الشريف، فدعمه لهذه القضية يأتي من منطلق ديني ووطني، ولم يكن هذا الدعم قاصرا على البيانات والإدانات، بل وصل لنداءات عالمية، كما أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدول شرق آسيا الأخيرة والتي كانت منذ أيام نادى فيها بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلها، ليتأكد أن الأزهر يدعم هذه القضية بكل السبل داخليا وخارجيا.

وقد تسبق الصورة ألف كلمة، لذا؛ فإن قطاع المعاهد الأزهرية متمثلاً في قطاع توجيه العام التربية الفنية، حرص على أن يتزين ركن اللوحات الفنية بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب بلوحات عن القضية الفلسطينية تبرز الخريطة الرسمية لفلسطين، وبطولات الشعب الفلسطيني المناضل، كما أنها لم تنس أن ترصد جرائم الاحتلال وما خلفه من تدمير وعدوان وإبادة لهذا الشعب الأبي.

وفي جانب كامل من ركن اللوحات الفنية معلق أكثر من عشرين صورة عن القضية الفلسطينية، شارك في إعدادها خمس مناطق أزهرية وهم البحيرة والإسكندرية والقاهرة وبني سويف ودمياط، هذه اللوحات من إنتاج معلمي ومعلمات التربية الفنية، فضلاً عن طلاب وطالبات من المعاهد الأزهرية.

وأوضحت الدكتورة رباب نبيل، مسؤول ركن اللوحات الفنية بجناح الأزهر، أن معلمي التربية الفنية حرصوا على المشاركة بلوحات فنية عن القضية الفلسطينية؛ إيمانا بأهمية هذه القضية لكل مسلم وعربي وكل منصف بأنه مهما طال الزمن سيعود الحق إلى صاحبه.

وجذبت اللوحات الخاصة بفلسطين رواد وزوار جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، مشيدين باهتمام الأزهر بالقضية الفلسطينية، وأن الأزهر يعمل على غرس هذه القضية في وجدان كل مصري بكل السبل.

ويتضمن الجناح سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.

ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button