عفواً. أنا لا أطرق الأبواب.. إما تكون مشرعة .. أو أحطمها
بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
فلسفتي بالحياة جنون يعتريني وعالم يأخذني إلى حدود لا نهاية .. رسالة لمن يريد أن يكسر حواجزي ويحطم ذاتي ..
فتأكد أنني لن أطرق الأبواب إذا لم تكن مشرعة أمامي حطمتها ، وبعدها تأكد أنني لن أكون إلا شخصاً آخرا لا تعرفه ، ولكن صمتي هو ما يجعلني أكون هادئاً وتفكيري يكون فيما هو جديد فلا تعبث معي .. إنني أفهم ما يدور هنا وهناك فأفكاري تأخذني إلى تحقيق أحلامي ..
قف لحظة وفكر من أنا ومن أنت هنا تكمن القصة فلا تكن محور حديثي ولك الاختيار .
بين طيات سطوري معاني أتمنى أن تفهم ما هو السر لهذه الرسالة .. إنني أطوف الأرجاء هنا وهناك أكتسي منها عالمي وحياتي واستقراري فأنا أحلم بالقمة وتأكد أن القمة تحتاج إلى الصدق والأمانة والثقة.
هناك نقطة سوداء أمامي ولكنها بدأت تتسع شيئاً فشيئاً ، أراقبها من بعيد لها حدود إذا تجاوزت هذه النقطة حدودها فلا تلمني يوماً أن أكون وحشاً يكشر بأنيابه ..
حواجزي صلبة فلا ترمي مفردات المعاني ..
لا أحب أن أكون صاحب وجهين وجهي واحد هكذا تعلمت وهكذا تربيت فأتمنى أن لا تقف أمامي .
فأنا هادئ جداً جداً جداً إلى أقصى الحدود هنا تكمل الحكاية
(نقطة نظام)
و تستمر الحياة بدروسها وإن قست .. بظروفها وإن أوجعت ..
تستمر الحياة إن تقبلنا وتأقلمنا .. إن تألمنا وواجهنا ..
فاليأس لا يحرك ساكناً .. والظروف لا تجامل إنساناً ..
ومهما كان الخريف قاسياً .. تبقى دائماً بعض الأوراق أصيلة
لا تسقط وتهجر فروعها…..!!