“غيث الروح”

علياء الغامدي
تعال إلي واستند بين طيات أضلعي.
أخلع هذا التعب بين قبلات الاشتياق ولهفة الحب
تعال إلي واجعلني أغرق في شامتك العذبة ورائحتك.
فعذابي الأبدي الابتعاد عنك و الانشغال دون الحديث معك
أما راحتي الأبدية فهي النظر إليك بعمق وحقيقة، بذهول و شفافية ،الاستماع لك كأغنية نادرة.
تعال إلي واجعل هذا العالم منسي ، فإني أراك أعجب من رأيت عيوناً.
قربني و اقترب.
دللني اجعلني أسيرتك ، محبوبتك ، جنون عظمتك، فأنا أحب كل الطرق التي مشيتها معك، وأحب كل الليالي و الفجريات إلتي جمعتني بك ، وكل فنجان قهوة طهوته وأن أستمع لصوتك ، وكل نص كتبته لأجلك وأحرفه من أسمك.
أحب كل شيء فعلته وأنت تشاركني اللحظة والشعور؛ لأن لولاه لما صرت عاشقاً الآن.
تعال إلي
وأهجر العالم و استوطن قلبي و استكن بداخله
تعالي إلي فقط ..”