“فريق بيئي التطوعي” يلون الروضة السابعة والعشرون بالخضرة والجمال ضمن “المدارس الخضراء

 

المدينة المنورة – إيمان سندي

في إطار تفاعلي ومبهج، شارك فريق “بيئي التطوعي” في فعاليات مبادرة “بيئة آمنة وجميلة” التي نظمتها الروضة السابعة والعشرون بالمدينة المنورة – بإدارة الأستاذة هند الحجيلي ووكيلتها حنان العوفي- متزامنةً مع مبادرة “المدارس الخضراء” التي أطلقتها وزارة التعليم، وضمن فعاليات الموسم الوطني للتشجير. وقد جسدت المبادرة نموذجًا للشراكة المجتمعية الهادفة لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال.

شهدت المبادرة نشاطًا مكثفًا تضمن زراعة خارجية وورش عمل داخلية تعليمية وترفيهية. قاد المهندس أيمن عرفة، قائد الفريق، والأستاذ عادل بخش، المدير التنفيذي، عملية زراعة الفناء الخارجي للروضة بمشاركة فعالة من الأطفال، حيث قاموا بغرس الشتلات لتعليمهم أهمية التشجير وتجميل محيطهم.

وفي الجزء الداخلي، قدمت الأستاذة جوهرة يوسف، نائبة الفريق، والأستاذة بثينة الفوتاوي، ورشة تعريفية شيقة للأطفال حول خصائص النباتات وفوائدها المتعددة، مع التركيز على أهمية زراعتها والمحافظة عليها.

كما تضمنت المبادرة ورش عمل فنية أضفت جوًا من المرح والإبداع:

حيث قدمت مشرفة العلاقات العامة بالفريق، الأستاذة إيمان سندي، فعالية رسم للزهور والنباتات على وجوه الأطفال التي لاقت إقبالًا وسرورًا كبيرين .

وأشرفت المبدعة الأستاذة رنا العوفي على ورشة الرسم والتلوين على الأصص، حيث مارس الأطفال فن التلوين على الأوعية الزراعية وهم في قمة البهجة والمتعة.

جاءت هذه الأنشطة تحت إشراف وتسهيل من رائدة النشاط في الروضة، الأستاذة فاطمة الزايدي، التي عملت على تذليل كافة العقبات أمام الفريق لإنجاز مهامهم بنجاح. وقد حظي فريق “بيئي التطوعي” باستقبال حافل لحظة وصولهم، حيث رحب بهم الأطفال عبر أنشودة ترحيبية، ما عكس حفاوة الاستقبال وتقديرًا لجهود الفريق تم تكريمهم في نهاية المبادرة وتقديم شهادات شكر وتقدير لجميع أعضاء الفريق المشاركين .

وبهذا، تساهم هذه المبادرات في غرس القيم البيئية والمجتمعية لدى الجيل الناشئ، مؤكدةً على دور العمل التطوعي في بناء بيئة مدرسية خضراء وجميلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى