في اليوم العالمي للمعلم… تقدير لصناع العقول وبناة المستقبل

بقلم عميد م./ ندى عزيز الخمعلي
يحتفي العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلم، في مناسبة تجسد الامتنان والتقدير لأصحاب أعظم رسالة وأشرف مهنة مهنة التعليم، التي بها تُبنى الأمم وتصنع الحضارات.
وفي المملكة العربية السعودية، يحظى المعلم والمعلمة بمكانة رفيعة ودعم محدود من القيادة الرشيدة، انطلاقًا .
من إيمانها العميق بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن المعلم هو القلب النابض لهذه الرؤية.
لقد أثبت المعلمون والمعلمات في الميدان التعليمي أنهم مثال للإخلاص والعطاء، يؤدون رسالتهم بروح وطنية ومسؤولية تربوية عالية، يسهمون في صناعة جيل واع ومبدع قادر على الإسهام في نهضة الوطن ومواكبة تطوراته المتسارعة.
إن الاحتفاء بهذه المناسبة ليس مجرد حدث سنوي، بل هو وقفة فخر واعتزاز بمن يحملون شعلة العلم والمعرفة، ويغرسون في نفوس أبنائنا حب التعلم والانتماء للوطن.
فكل عام ومعلمونا ومعلماتنا بخير أنتم منارات الوطن وركائز تقدمه، وبكم تستمر مسيرة البناء والعطاء.
ها ترغب أن أضف فقرة ختامية قصيرة تتضم: اقتباسًا رسميًا
اسأل عن أي شيء.