في عيوني

 

حمساء محمد القحطاني _ الأفلاج

في عيوني، أرى الكثير من الأسئلة التي لا تجد إجابات. لا أفهم ما الذي حصل، ولماذا اخترت أن تبعد، كأنك وضعت بيننا جدارًا عازلًا يمنع التواصل. هل كان هناك شيء في صوتي، أو في نظراتي، جعلتك تشعر بهذا الأذى؟

أحيانًا، أشعر أنني أعيش في عالم من الشكوك كل كلمة سمعتها منك، وكل حديث دائر في ذهني، يضعني في حالة من الحيرة هل حقًا كنت مصدقًا لكل ما سمعته؟ أم أنك حكمت على الأمور دون أن تعرف الجانب الآخر من القصة؟

المصيبة تكمن في أنك اتخذت قرارك دون أن تعطيني فرصة للشرح أو التوضيح كنت أتمنى أن نتمكن من الحديث، أن نفتح قلوبنا لبعضنا، لكنك اخترت الصمت

إحساسي لا يكذب، وما زلت أشعر بأن هناك شيئًا غير مفسر شيء يربطني بك، لكنك ترفض البوح به لماذا لا تخبرني بما في قلبك؟ لماذا لا تمنحنا فرصة أخرى؟

إنني أعيش في خضم هذه المشاعر، أبحث عن مبرر لما حدث، لكن كل ما ألقاه هو صدى لصمتك أحتاج إلى فهم، أحتاج إلى حقيقة، حتى أتمكن من المضي قدمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى