قانديه : 5 نصائح مهمة استعدادًا للصيام صحيًا 

 

غيدا موسى – مكة

أيام قليلة ويحل شهر رمضان المبارك ، وفيه يتغير نظام الفرد كليًا من حيث النظام الغذائي والنوم والعمل ، ومع الآلية الجديدة يصبح من الضروري تعديل بعض العادات اليومية من الآن استعدادًا لصيام الشهر الفضيل دون متاعب صحية.

ويقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه:

هناك 5 نصائح مهمة يجب إتباعها من الآن استعدادًا لشهر الصيام من الناحية الصحية ، إذ تتمثل النصيحة الأولى في تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين من الآن مثل القهوة الداكنة والشاهي والغازيات وذلك لتفادي مشكلة التعرض للصداع والأرق والخمول والكسل خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل.

وتابع : النصيحة الثانية تتضمن الحرص على ضبط الساعة البيولوجية خلال هذه الأيام عن طريق الاستيقاظ مبكرًا، والنوم لفترة قصيرة خلال ساعات النهار لتعويد الجسم على الراحة ، بينما دعت النصيحة الثالثة إلى حماية الجسم من الجفاف بتناول السوائل وتقليل الأطعمة المالحة قدر الإمكان والحرص على تناول الفواكه والخضراوات ، إضافة إلى ذلك تعويد الجسم على تناول كميات قليلة من الطعام والامتناع عن الوجبات الثقيلة والدسمة وخصوصًا قبل النوم ، وإتباع هذا النهج في السحور ، وإضافة إلى ذلك الحد من تناول الحلويات لتجنب زيادة مستويات السكر في الجسم.

وأضاف : النصيحة الرابعة تخص الأفراد الذين يتناولون بعض الأدوية بشكل يومي ويسمح لهم بالصيام ، فعليهم استشارة طبيبهم المعالج لضبط مواعيد تناولها في رمضان ، أما مرضى السكري وخصوصًا النوع الأول المعتمد على الانسولين والذين هم في حالة استقرار وسيصومون الشهر فعليهم ضبط وإدارة مرضهم بشكل جيد لتفادي أي مضاعفات (لا قدر الله) ، مع ضرورة كسر الصوم في حال الشعور بأعراض انخفاض السكر حتى لو تبقى لأذان المغرب دقائق معدودة وتناول أي قطعة سكرية أو مشروب سكري فورًا لضبط معدل السكر تفاديًا لمشكلة حدوث الغيبوبة السكرية ، فالمرضى لديهم الرخصة الشرعية في عدم الصوم إذا كان مرضهم يهدد حياتهم .

وأوضح د.قانديه أن النصيحة الخامسة والأخيرة تخص ممارسة أي نشاط رياضي في الفترة المسائية ، وقد يكون التوقيت المناسب للكثيرين بعد صلاة التراويح ، فتخصيص نصف ساعة فقط للرياضة يساعد كثيرًا في عدم اكتساب الوزن الزائد الذي قد يتعرض له البعض في رمضان نتيجة عدم الحركة وتناول وجبات دسمة خلال فترة الإفطار وإلى السحور ، فيجب مراعاة هذا الجانب لجعل الجسم في حالة نشاط دائم بعيدًا عن الكسل والخمول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى