كلمة أمين عام جمعية أسر التوحد رئيس اللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد

أريج بنت جميل المعلم
عزنا بطبعنا
الرياض – عبدالله الحربي
في هذا اليوم العزيز، نقف بكل فخر واعتزاز أمام ذكرى توحيد وطننا العظيم المملكة العربية السعودية ، الكيان الشامخ الذي جمع شتات الأرض والقلوب تحت راية التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيَّب الله ثراه – ليبقى لنا وطنُنا هو مصدر عزّنا وفخرنا، ومنارة استقرار وقوة في العالم أجمع.
إن السعودية ليست مجرد وطن نعيش به، بل هي هوية راسخة وعمق تاريخي وحضاري يمتد لقرون، هي أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، وموطن القيم الأصيلة التي تميز أبناءها بالوفاء والعطاء. وفي كل يوم يزداد ولاؤنا لها، وارتباطنا بها، فنحن جزء من حاضرها الزاهر ومستقبلها الواعد.
ولعل ما يجعل هذه المناسبة أغلى هو ما نعيشه اليوم من نهضة شاملة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي رسم بحكمته وحنكته ملامح القوة والاعتدال، وأرسى دعائم العدل والتنمية. ومعه يسير ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – بخطى واثقة وطموح لا يعرف المستحيل، ليقود وطننا نحو رؤية 2030 التي أصبحت مصدر إلهام للعالم، ومشروعاً حضارياً يعكس مكانة السعودية وريادتها.
إننا في اليوم الوطني، نُجدد العهد والوعد بالولاء والانتماء، ونُعاهد الله ثم قيادتنا الرشيدة أن نبقى على خطى الأجداد الأوفياء، أوفياء لديننا، مخلصين لوطننا، سائرين خلف قيادتنا، متمسكين بقيم الوحدة والتكاتف التي بُني عليها هذا الوطن العظيم.
دمت يا وطني شامخًا، ودام عزك ومجدك، ودامت قيادتك الحكيمة سندًا ودرعًا لأبنائك، ونسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية، أرضاً وقيادة وشعب، وأن يديم عليها الأمن والأمان والازدهار .