لاتفتح بابك للغريب

بقلم : ديمة الشريف
في هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة يمكن أن تطل على أطراف الدّنيا وأنت جالس على أريكة منزلك
تتبع الأخبار بكل أنواعها المزيفة والحقيقية حيث اختلط الحابل بالنابل ولم نعد نميزها جيدا إلّا بعد تحري عميق.

وهناك من فتح أبواب حياته لوسائل التّواصل لينقل لنا انجازاته التي هي عبارة عن فراغ لا يغني ولا يسمن ومعلوماته التي لا يستفيد منها أحد ، تفاصيل مملة وأحيانا تافهة وسيئة أيضا.

والغريب في الأمر هو تهافت المتابعين على هكذا شخصيات وكأنّها مكافأة تشجيع لمثل هذه الصّفحات الموبوءة وهي أزمة كبيرة حين أصبحت هذه الشخصيات القرقوزية والتّافهة إنموذجا لشبابنا اليوم لحبهم لهم والاقتداء بهم .

أحيانا نحتاج وقفة كبيرة ومهمة لتوعية تبدأ من العائلة أولا والمدرسة ثانيا لتوضيح مدى سطحية هذه الشّخصيات ومحاربة هذه الصّفحات عن طريق الجميع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى