لا تحول في لفت أنظاري، فقد بات كل شيء خارجًا عن المألوف

بقلم/ لمياء المرشد
هاهي فتاتي من وحي خيالي تتكلم..
تنهض من بين السطور، تحمل حقيبتها المليئة بالحروف، وتمضي بثبات نحو الضوء. لا تبحث عن التصفيق، بل عن الحقيقة. لا تلهث خلف الكاميرا، بل تكتب وراءها، وتحاور أمامها، وتُصغي بين السطور.
يا لجمال هذا المدخل يا لمياء..
هنا ولدت الفتاة من وحي خيالك، تتنفس على صفحاتك، وتتكلم بلسانك، لكنها تقول ما قد تعجز عنه الكلمات العابرة.
هي أنا حين أخلع عباءة الرسمية، وأرتدي صدق الشعور.
هي أنا حين أؤمن أن الإعلام ليس مهنة، بل حياة.
هي أنا حين أختار أن أكون مرآة صادقة تعكس الواقع، بقلم لا ينكسر، وصوت لا ينطفئ.
فتاتي تتكلم الآن..
لا تهمس، بل تُعلن.
لا تختبئ، بل تتقدم.
كأنها تقول: أنا الوجه الآخر للمياء، لست خيالًا بل انعكاسًا عميقًا لواقعٍ عاشته وتجاوزه