لقاء يجمع الصحبة الأخيار من الثانوية الخامسة عشرة في أجواء من الودّ والحنين

بقلم الأستاذة: لمياء المرشد
يوم الجمعة 7 نوفمبر
كنا على موعدٍ جميل بلقيا الصحبة الأخيار من الثانوية الخامسة عشرة،
أولئك الذين مضت على صحبتهم سنوات،
وجمعتنا بهم مرحلة من مراحل العمر الزاهية،
مرحلة الزهر التي لا تُنسى بحلوها ومرّها،
مرحلة المراهقة والتعليم المتوسط، ثم الثانوي.
لكن الأجمل من ذلك، أن تلك الصداقة امتدت لسنواتٍ طويلة،
ولم يُصِبها النسيان أو الفتور يومًا.
كان اللقاء في حافلة نقلٍ جمعتنا من جديد،
يحركها دفء الشوق وحرارة السلام،
وانطلقنا نحو منتجع البا البري،
حيث كان الاستقبال يفوق حدود الرقي والجمال.
اجتمعنا في حلقةٍ دافئةٍ،
رئستها روح مفعمة بالمحبة،
وأبحرنا في حديثٍ جميل عن مقتطفات من الحياة،
عن كل ما يصنع في دروبنا جبالًا من الحسنات.
وفي ختام اللقاء،
كان الدعاء في ساعة الاستجابة من يوم الجمعة عند الغروب،
لحظةً لا تُوصف بروعتها وصفائها.
ثم انطلقت الفعاليات بفرحٍ وسرور،
وتبادلنا الهدايا التي زيّنت اللقاء بجمالها،
وسط روعة المكان ودفء الأجواء.
واختُتم اليوم بعشاءٍ جميلٍ جمعنا على الخير والمحبة،
مع صحبةٍ رائعةٍ لا تُنسى.
كانت أيامًا جميلةً قضيناها معًا على مرّ السنين،
وصنعت لنا يومًا مملوءًا بالذكريات العطرة،
التي تبقى شاهدًا على وفاء القلوب وجمال الودّ




