لياقة القلم .. سبب الانقطاع
بقلم: ثامر الوثيري
اللياقة هي الاستعداد والتهيئة لكل عمل أو نشاط لبني آدم بجنسيه سواء كان بدنياً أو نفسياً أو فكرياً أو اجتماعياً ، فاللياقة مطلب ، وفي أحياناً كثيرة تصبح ضرورة حتميه وأمراً لابد منه حتى نسعى لما نريد ونحقق أهدافنا ورؤيتنا لما نتمنى.
والقلم هو المعبر واللسان الناطق لتدفق الكلمات والمشاعر ونسجها بعقد تكتمل فيه الصورة الواضحة و المعبرة عن حالة مجتمعيه فيما يراه من زاويته وفق ما يعيشه أو يتعايش معه بمحيط مجتمعه أو مشاعره من خلال فكر ومخيلة الكاتب.
فعند الاستمرار بالكتابة تتدفق العبارات والكلمات والأفكار أكثر وأيسر ، وعند الانقطاع تذهب الفكرة وتصعب الكتابة ، وهذا يقاس على جميع الأنشطة.
فالرياضي حتى يبدع ويتميز يحتاج إلى اللياقة البدنية بشكل كبير وإلى جانبها التركيز الذهني والصفاء النفسي والبعد عن الضغط الجماهيري ، كذلك المفكر والمخترع يحتاج للياقة و الاستمرار وعدم الانقطاع حتى يتميز ويبدع .
فالانقطاع وعدم اللياقة آفة كل شيء.
مما دعاني لكتابة هذا المفال هو سؤال أحد الأصدقاء عن سبب الانقطاع عن الكتابة، فاللياقة بوجهة نظري يحتاجها الجميع.
دمتم بود