ماذا يعني أن أكون متميزاً ؟ !!

بقلم : غدير وصل الله الحازمي

يعد التميُز جانب مشرق لكل الانسان ناجح وطموح ، يقول المحفز الكندي الامريكي براين تيرسي في إحدا مؤلفات تطوير الذات التميُز والكمال : ليس وجهة إنها رحلة مستمرة لا تنتهي أبداً .

التجارب الماضية في رحلة التميز أحدث تغييراً كثيراً في سلوكي اليومي سلوكي التنظيمي من جهه وازداد شغفي وطموحي في إثارة الدافعية نحو التميز في جميع مجالات حياتي ومن أهمها مقر العمل الذي أجد فيه بيئة محفزة للتميز وهو ما ساعدني على سهولة التعامل والتواصل بين الاقسام .

فالشخص المُتميّز هو الذي لا يكتفي بالشعور والعطف وحُسن الخلق والطيبة في التعامل والإحسان إلى ذاته اولاً ومع من يكون معه في بيئة العمل او المجتمع ، وإنما هو شخصٌ طموح وناضج يُدرك ما يُريده وما يستطيع الحصول عليه، ولا يكتفي بالتمنيّ، بل يمتلك الدافع الداخليّ الذي يُحرّكه ويجعل منه إنساناً أفضل وأكثر إيجابيّةً وإنجازاً كلما استطاع ذلك،

إن التطوير المهني والذاتي للموظف يساهم ويساعده على تطوير نفسه في كسب العلوم والمعرفة حتى يصل إلى التمكن في تخصصه .

يرتبط التميّز بشكلٍ كبير في المشاعر الداخليّة والعواطف الجيّاشة والسمحة التي تُجبر صاحبها على مُراعاة ظروف ومشاعر الآخرين والإحسان لهم وتجنّب إزعاجهم بشكلٍ مُتعمّد أياً كان السبب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى