متحف سليم شامان المهيمزي: نافذة مضيئة على التراث الثقافي الثري بالمدينة المنورة

المدينه المنورة – ماهر عبدالوهاب
يسرنا أن نأخذكم في رحلة استثنائية نستكشف من خلالها الثراء الثقافي والتراثي للمدينة المنورة وجميع مناطق المملكة العربية السعودية. في هذا الحوار المميز مع الأستاذ سليم شامان المهيمزي، صاحب المجلس التراثي، نتعرف على الجهود التي بذلها للحفاظ على التراث الشعبي وكيف يعكس متحفه الخصوصية الثقافية لهذا الإرث.
*ما الذي يميز التراث الثقافي للمدينة المنورة عن باقي مناطق المملكة؟
**: تراث المدينة المنورة يحمل طابعًا فريدًا، حيث يجمع بين البساطة والجمال من جهة، والقدسية والروحانية من جهة أخرى. هذا المزيج يجعل تراث المدينة يتحدث عن نفسه ويجذب كل من يراه.
كيف يمكن للثراء الثقافي في المملكة أن يعكس الهوية الوطنية؟
المملكة مليئة بالتنوع الثقافي الذي يجعلها غنية بهويتها. كل منطقة لها خصوصيتها وملامحها التراثية التي تعبر عن شخصيتها، وهذا التنوع يعزز شعورنا بالانتماء والفخر.
ما هي أبرز القطع التي تراها نموذجًا للثراء الثقافي؟
لدينا العديد من القطع التي تعكس ذلك، منها أدوات الطهي القديمة مثل “الزير” و”القربة”، والتي كانت تُستخدم في الماضي لحياة بسيطة لكنها غنية بالمضمون. أيضًا، الكتب التاريخية التي توثق أحداثًا عظيمة تضيف قيمة كبيرة للمتحف.
كيف يمكن أن يساهم متحفك في نشر الوعي بأهمية التراث في جميع أنحاء المملكة؟
المتحف ليس فقط مكانًا للعرض، بل هو أداة توعوية. الزوار يرون هذا الإرث ويتعلمون قصصه، مما يعزز من فهمهم للتاريخ والثقافة ويحثهم على نقل هذه القيم للأجيال القادمة.
ما هي تطلعاتك المستقبلية لتوسيع نطاق المتحف؟
خططنا المستقبلية تشمل جمع المزيد من القطع التي تمثل جميع مناطق المملكة، لنعكس التنوع الثقافي السعودي بشكل أفضل. بالإضافة إلى إنشاء فعاليات وورش عمل تثقيفية تُبرز هذا الثراء.