مجردُ شعور طاريء

بقلم : نجود العتيبي

عن الإعجاز اللغوي أمام الجمال الطاغي : عجزت أذكر أوصافك في قصيد، أحد قدرً يصبّ البحر في بيالة الشاهي.
لدي تصور أن الشخص الذي تخطيته وكُنت على عجل، ثم عُدت حينها مُدركا أن من تخطيته كان شيئًاً جميلاً لايُفات ..
كُل السهام التي أصابتني حين مشيت وتخطيته، انطلقت من مسافة قريبة مني جداً وعُدت أنا وقلبي إليك .
عائدة من خطوة خاطئة جداً أحمل تعب الطريق كُله معي وعيناك هي السبب ، كُل من في الشارع وفي الطريق لاحظ وقوع الكأس من يدي ،لكن لم يلحظ أحد رجفة قلبي حينها .
أتذكُر فجأةً أثناء الانشغال فيما وقع مني ،مثل يدٍ دافئة تُوضع على كتف أحدهم ، فيعرف بأنها يدُ شخصٍ عزيز دون أن يجفل.
لو لم أُجازف وأقترب، كنت سأظل أعتقد بأن شيئاً جميلاً قد فاتني .
عبرتُ الطريقة الذي كان يتكلّم به ،عُرفتْ بأنة كان يجهش كلماتاً ،باِستطاعة الكلمات أن تكون حضن أيضاً .
لايُهمني إن سبقني أحدّ في شيء أنا هُنا لي طريقي وهُناك أتجهه لطريقك لخطواتي ، وأحلامي أسير وقتما أريد وكيفما أريد أرفض هذا وأقبل ذاك أتوقّف أو أتأخر حتى وأن غيرت وجهتي لايُهم أبداً سيأتيني كلّ شيء في الوقت المناسب وعلى أفضل صورة .
ليس كلّ الرزق مالاً، بل أن من أجمل الأرزاق سكينة الروح ونور وجهك أيضاً، جزء من القصة لا أحد يعرفه، هذا الجزء تحديداً غيرك كلياً.
مدركة إدارك كلياً أننا حين نُحب حباً صحيحاً ونقياً حتى خطوتناً تتغير وتصبّح أكثر رَكازةً وثباتاً، ملامحناً تتوهّج كما لو أن هُناك ينبوع نجمي ينبعثُ منها، نظرتناً للحياة تكون مطمئنّة غالباً، كما أمل أن نفهم الحياة كما هي وليس بما يفترض أن تكون في أذهاننا .
وفي نّهاية الأمر للحياة سُنة ثابتة لاتُخِلفها، وهي أن تسقي الإنسان من ذات الكأس الذي أذاق منه قلبه طال الزمن أو قصر .
فما يُبذلة الخير يتوسدُ صوت ضحكتك لحناً ويصطادُ احتلال واستوطن لقلبي ومن يزرع النظر بوجهك يحصد الغرق في عيناك .
وفي نهاية الأمر أقسم لي يالله الخير والخيّرة ، الخير هو والخيّرة لي .
لذلك أهتمّ بأن تجعلّ علاقتك مع الله جيدة ثم أنا أولاً وآخراً يأيتك البشر عُقبها طوعاً…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى