مركز السلطان للصقور بمدينة عرعر ينفّذ برنامج تصحيح أوضاع الصقور
بمشاركة فرع وزارة البيئة بمنطقة الحدود الشمالية

عرعر- نجاح المقبل
نفّذ مركز السلطان للصقور بمدينة عرعر بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، ونادي الصقور السعودي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ومركز وقاء، برنامج تصحيح أوضاع الصقور، الذي استمر لمدة أربعة أيام، خلال الفترة من تاريخ 27 إلى 30 اكتوبر 2025 بمشاركة الكوادر البيطرية والفنية، وبحضور ميداني من المختصين في الإرشاد البيئي والصحي.
وتضمّن البرنامج تنفيذ الفحوصات البيطرية والعمليات الوقائية بالرش اليومي، إلى جانب تقديم البرامج الإرشادية لمربي الصقور حول أساليب الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض المشتركة، إضافة إلى توثيق بيانات الصقور وملاكها ضمن منظومة العمل البيئي المعتمدة.
وشهد البرنامج زيارة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية المهندس بندر بن صالح الهديه، الذي اطّلع على سير العمل وآلية تنفيذ البرنامج، وأشاد بالتكامل بين الجهات المشاركة في إنجاح أعمال البرنامج وتقديم الخدمات البيطرية والإرشادية وفق أعلى معايير الجودة.
وتُعد منطقة الحدود الشمالية من أبرز المناطق المهتمة بتربية الصقور في المملكة، نظرًا لطبيعتها البيئية المفتوحة وتاريخها العريق في هذا المجال، وتشهد نمواً متزايداً في نشاطات العناية بالحياة الفطرية والصقور على وجه الخصوص، ضمن توجهات رؤية المملكة 2030 في المحافظة على التنوع الأحيائي وتنمية الحياة البرية.
وبحسب تقارير المركز وانجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، أعلن سابقاً مركز السلطان لرعاية الصقور عن نجاح تجربة إنتاج الصقور في مزرعة المركز، التي تضم ثلاثة أنواع من الصقور هي: أزواج حرّ، وأزواج جير، وأزواج شاهين، حيث سجّل المركز نجاحًا في إنتاج أزواج صقر الحر والجير والشاهين بواقع 20 بيضة، ملقحة. وانتاج 20 فرخ .
ويُعد هذا النجاح خطوة رائدة في دعم جهود الإكثار المحلي للصقور وتطوير برامج التربية والإنتاج في المنطقة، ويؤكد الدور المتنامي لمركز السلطان للصقور في رفع كفاءة برامج الرعاية البيطرية وتحسين بيئة الإنتاج والتكاثر، بما يسهم في دعم قطاع الصقور بالمملكة وتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء في استدامة الحياة الفطرية وتنمية الموارد الطبيعية



