مستشفى القطيف المركزي.. فرضية اختبار حالات الاعتداء على الممارس الصحي
عبدالله الحكمي – القطيف
نفذ مستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، الخطة الافتراضية كانت لحادث اعتداء لفظي وجسدي وتصوير وتهديد بالتصوير داخل المستشفى (الرمز الأبيض)، وتضمن والتأكيد على حقوق الممارس الصحي والتي تكفلها الأنظمة والقوانين.
وهدفت الخطة التي فعلت تحت إشراف إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي، بمتابعة من مدير شبكة القطيف الصحية الاستاذ : سعد بن محمد الدوسري ، وذلك لاختبار جاهزية واستجابة فريق الأمن والأقسام المعنية لمواجهة الحالات الطارئة، وتحسين الاستعداد والقدرة على التعامل مع التهديدات وتعزيز الأمان.
وافترضت الخطة تواجد مريض في غرفة الطوارئ لتلقي العلاج اللازم لحالته، ويبدأ النقاش الحاد بينه وبين الممرض بغرفة العمليات الحيوية، ويطلب الدخول للطبيب وتجاوز المراجعين ذو أولوية العلاج ، وعند اقتراب رجل الأمن من المراجع لتهدئته في هذه الأثناء يتلفظ المراجع على رجل الأمن ويشير بيده ويرفع صوته بالتهديد والضرب.
ليبادر الممرض بالاتصال بالسنترال لاعلان الرمز الأبيض الاتصال على مدير المستشفى و قائد وحدة التخطيط و الاستعداد وفريق التدخل الأولي (IRT)، عندها يتولى قائد الحدث اتخاذ القرارات بشأن إدارة الحدث وتوجيه الجهود لاستعادة الأمان والسيطرة كليا على المتهجم ومراجعة الكاميرات الأمنية للتأكد من عدم وجود رفقاء مع المتهجم.
هذا ويتم ابلاغ الفريق الأمني لمتابعة الواقعة وتثبيت الشهود وأقوالهم والأحتفاظ بمقطع تسجيل الكاميرات الأمنية لحين طلبها من الشرطة أو من الجهات المعنية الأخرى، وبعد السيطرة على الوضع يتم اعلان انتهاء الحالة.
وخضعت الخطة للتقييم من قبل إدارة الطوارئ في فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية وإدارة الطوارئ والكوارث بتجمع الشرقية الصحي، للتأكد من استعداد المنشآت لمثل هذه الحالات، والمساهمة في اكتشاف النواقص والتحسينات المطلوبة في إجراءات الاستجابة والتخطيط، بالإضافة إلى تقييم القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء والحدث.
يذكر أن الخطة نفذت بمشاركة 10 إدارات داخليه وخارجية تمثلت في إدارة المستشفى،الشرطة، وحدات التخطيط والاستعداد وفريق التدخل السريع، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، بالإضافة إلى إدارة التواصل المؤسسي، ،إدارة التمريض، الاخصائي الاجتماعي والنفسي، السنترال.