مقتطف من كتاب إحساس كاتبة للمؤلفة /رحمه أحمد الشهري

عبد العزيز عطية العنزي

عد إلي
أيهاالحبيب القريب من قلبي
أين أنت أما كفاك تجوالاً
أما كفاك أنك في كل بيت هائما
وأنا أعد في غيابك الأيام
صابرًا على بعدك رغم أني أرى
للأحبة معك حكايات وآهات
أما كفاك أن الطفل يعشق رؤيتك
وكذلك من عاش أحوالا
أرجوك عد إلي فإني بك مغرمًا هيمانا
لماذا تهجرني وأنت تعلم أنني في غيابك متألمًا حيرانا
كيف تجرؤ على الهجر
وأنت تعلم أنني لولاك لما كنت أنا ذا
كم عانقتك كلماتي عناق أحبة؟
وكم لاذت بك أدمعي؟
كيف تهجرني؟
وأنت تعلم أنني لن أبوح لغيرك بما في داخلي
اعتدت عليك.. أما اشتقت لي؟
أم أنك ممن يخذل الأحباب
أنسيت كم سهرنا ليلاً طويلاً وحدنا
كم حكيت لك عن أسراري.. وأنين وحدتي
أنت الذي قاسمتني أفراحي وأحزاني
أنت الذي أقسمت لي بأنك لن تتركني بمفردي أعاني
ولن تساعد في خذلاني
واليوم آه من اليوم
تركتني وأنا في أشد حاجة إليك، ورميت خلفك بكل أحلامي وآمالي .
لماذا وأنا لم أخذلك يوما؟ ولم أترك بمفردك تعاني؟
كنت أعيد لك الحياة دوما رغم انشغالي
ليس لأنني لن أجد غيرك
كلا ولا.. ولكنني وبكل بساطة لا أغدر بأحبابي
يا حبي الأول ويامن عانقتك
أصابعي في اشتياق
عد إلي فإني أشتاق إليك
وكذلك دفاتري وممحاتي
عد إلي حبيبا عاشقا
عد إلي ياقلمي يابيت أسراري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى