مهرجان الزيتون وفصل الشتاء

عبد العزيز عطية العنزي

في منطقة الشمال، وخاصة منطقة الجوف أو المناطق أو المحافظات التابعة لمنطقة الجوف، برودة الجو تصل إلى 4 تحت الصفر. وهذا مضر صحيًا، وينصح الأطباء بعدم الخروج في هذه الأوقات لأنها غير مناسبة للجسم ،فما بالك بفاعلية أو مهرجان عالمي دولي، كما هو حادث في مهرجان الزيتون؟.

لماذا يُقام في فصل الشتاء، وفي بداية الشتاء تحديدًا، يناير؟ كما نعرف، أنه بداية الصقيع، ووصلت درجة الحرارة إلى 4 تحت الصفر. كيف تريد من متسوق أو مشاهد أن يشاهد الأوبريتات أو الفنون الشعبية، أو أن يتسوق عند الأسر المنتجة، وهو لا يستطيع أن يقف ساعة واحدة في هذا الجو البارد؟ ، ناهيك عن أن المدرجات عبارة عن صبة أسمنت يجلس عليها الجمهور، فإذا كان الجو باردًا، والصبة أسمنت باردة، كيف يستطيع أحد حضور هذه الفعالية في درجة حرارة 4 تحت الصفر؟.

كذلك، ألاحظ أن الأسر المنتجة تقف في مكان مفتوح، لا يوجد به صدّ للهواء. فكيف لي، كمتسوق، أن أتواجد في مكان الأسر المنتجة، وأنتقل من مكان إلى مكان في درجة حرارة 4 تحت الصفر؟ أتمنى من أمانة منطقة الجوف أن تفكر في هذا الموضوع، وتُغيّر موعد إقامة مهرجان الزيتون الدولي في الجوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى