مُحافظ وادي الدواسر يفتتح دراسة مساعدي مفوضي تنمية القيادات

وادي الدواسر – ماهر عبدالوهاب
شهد مُحافظ وادي الدواسر فهد بن عبدالله المسعود، أمس حفل افتتاح دراسة مساعدي مفوضي تنمية القيادات، التي تُنظمها وزارة التعليم، وتستضيفها إدارة التعليم بمحافظة وادي الدواسر، بمشاركة 40 دارساً من مختلف إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة.
وألقيت خلال الحفل العديد من الكلمات حيث رحب في البداية مُدير التعليم بالإنابة فرج بن محمد آل بوسباع، بالمشاركين في ربوع وادي الدواسر، وقدم الشكر لوزارة التعليم على ثقتها في إدارة التعليم باستضافة تلك الدراسة.
والقى قائد الدراسة الدكتور أنور عبدالله أبوعباة كلمة أكد فيها أن إعداد القادة وتأهيلهم ليس مجرد مهمة إدارية أو نشاط تدريبي، بل هو استثمار حقيقي في القائد الكشفي، وهو ما تنص عليه السياسة العالمية لتنمية القيادات، والتي اعتمدها المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعون، الذي عقد مؤخراً في القاهرة، بهدف أن تكون الحركة الكشفية هي الحركة الشبابية الأكثر إلهاماً وشمولاً في العالم، تصنع تجارب تعليمية تحويلية لكل شاب، في كل مكان، وأشار إلى أن الهدف من هذه الدراسة هو إمداد القادة بالأساليب التي تساهم بفاعلية في تحقيق هدف الحركة الكشفية، وذلك من خلال تحليل تفصيلي للاحتياجات التدريبية لكل شخص، بحسب مهمته وخبرته، وبما يضمن له النمو المستمر، والتأثير الإيجابي في بيئته الكشفية وفق ماورد في سياسة تنمية القيادات الكشفية المحلية والتي أتت ملبية للتطورات الكشفية العالمية في مجال القيادات الكشفية.
وعبر القائد الكشفي مهيدب بن سليمان المهيدب نيابة عن زملائه الدارسين عن امتنانهم العميق لـ وزارة التعليم على تنظيم هذه الدراسة، وحرصها المستمر على تطوير كفاءة القيادات الكشفية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إيماناً منها بأهمية التأهيل الكشفي العالي، وبناء جيل قيادي قادر على العطاء يواصل مسيرة القيادات الكشفية الوطنية التي أرست العمل الكشفي بالمملكة.
وتضمن الحفل تقديم أوبريت بعنوان ” من ديرة أهل الطيب وادي الدواسر”، تلته العرضة السعودية، كرم بعد ذلك المحافظ الجهات الداعمة والرعاة، وفي الختام التقطت الصورة التذكارية للدراسة.
ومن جهته رحب محافظ وادي الدواسر بقادة الدراسة والمدربين والدارسين، الذين شرفوا المحافظة بحضورهم، وحملوا معهم الخبرات والتطلعات، ليكون هذا اللقاء منصةً للتطوير، ومساحةً لتبادل التجارب، ونقطة انطلاق نحو مستقبل كشفي واعد، يوازي الدعم اللامحدود الذي تجده الأنشطة الشبابية ومنها العمل الكشفي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ.