نبضات حبيس المنصة

محمد عبدالله نجمي

كان فرحا بتخرجه من الثانوية وانتقاله للمرحلة الجامعية ليواصل طموحه ومما زاده بهجة قبوله في القسم الذي يهواه (علوم الرياضة) بجامعة جيزان ولكن لم تطل فرحته كثيرا ؛ لقد تلاشت على أعتاب المنصة الوطنية للقبول الموحد

منصتي الموقرة ألم أتواصل معك وأقدم لك شكوى مؤيدة بالشواهد لسبب عدم حضوري المقابلة بأن عندي اختبار قياس في نفس الموعد ووعدتني بتصعيد الشكوى والرد علي في أسرع وقت ؟!

لقد تواصلت معك كثيرا لحل مشكلتي وفي رسالتك الأخيرة لي قدمت لي الشكر على التواصل معك ؛ فلم حكمت علي هذا الحكم القاسي بإيقافي سنة كاملة عن الدراسة واعتبرت أني منسحب من الجامعة لأني لم أؤكد ؟!!

منصتي الحبيبة أنت أم الجميع خذيني بالعطف والشفقة اعتبريني أخطأت وأنت صاحبة القلب الكبير ، أيرضيك أن يتحطم مستقبلي على يديك ؟!

حالتي النفسية لاتوصف كيف لا وأنا أرى أقراني يواصلون تعلمهم وأنا حبيس عندك ؟

منصتي الموقرة صاحبة القلب الواسع امنحيني فرصة لأختار من الرغبات الأخرى التي سجلتها .
ألا يكفي أنك حرمتيني من رغبتي المفضلة ؛ فلا تحرميني من الرغبات الأخرى ، أو خففي الحكم عني .

منصتي الحبيبة سامحيني أن أخذت من وقتك الثمين وأعتذر منك إن كنت شغلتك باتصالاتي الكثيرة وتقبلي تحياتي .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com