هيئة تطوير محمية الملك سلمان تشارك في خطة تنمية منطقة الجوف
الجوف- نجاح المقبل
تشارك هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في الخطة التشغيلية لتنمية منطقة الجوف، التي أُُطلقت مؤخرًا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير الجوف؛ وذلك بهدف تفعيل الإمكانات الطبيعية والثقافية الفريدة التي تحتضنها المنطقة.
ويتركز إسهام الهيئة على عدة محاور منها: رفع جودة النظم البيئية في المنطقة، وإطلاق مبادرات المحافظة على التنوع الأحيائي، وإبراز الإرث التاريخي والحضاري الغني الذي يقع ضمن نطاق المحمية، وتطوير تجارب السياحة البيئية، والإسهام في إبراز الجوف وجهة رائدة في هذا النمط السياحي، وإطلاق مبادرات متكاملة للمحافظة على التنوع الأحيائي وحماية النظم البيئية الطبيعية في المنطقة؛ بما يعزز استدامة مواردها البيئية.
كما تشمل المساهمة تنفيذ برامج فعّالة لمكافحة الأنواع الغريبة والغازية من النباتات التي تهدد التوازن البيئي حفاظًا على سلامة النظم البيئية المحلية، تفعيل مشاركة المجتمع المحلي في حماية الأنواع والنظم البيئية عبر إشراكه في المبادرات والمشروعات التطوعية والأنشطة التوعوية، الإسهام في رفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة البيئية والمسؤولية المجتمعية للحفاظ على الموارد الطبيعية والأنواع الفطرية، تبنّي أفضل الممارسات العلمية والتقنيات الحديثة في مجالات المراقبة والرصد والحفظ البيئي لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة، تطبيق المناهج البحثية المتقدمة لإجراء الدراسات العلمية المتخصصة التي تسهم في تطوير البرامج والمبادرات الخاصة بحفظ الأنواع ومتابعة حالتها البيئية.
وتعمل الهيئة بشكل متكامل مع المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف، ووزارة السياحة، والجهات ذات العلاقة، لتوحيد الجهود الرامية إلى إبراز الهوية السياحية للمنطقة وتعزيز موقعها وجهة مميزة ومستدامة على خارطة السياحة الوطنية.
