وزير البلديات والإسكان يشيد بتطوير المنطقة المركزية في المدينة المنورة ضمن برنامج أنسنة المدينة
أشاد معالي وزير البلديات والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، بجهود أمانة منطقة المدينة المنورة في تطوير المنطقة المركزية حول المسجد النبوي، وذلك في إطار برنامج “أنسنة المدينة” الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة حضرية متكاملة تليق بزوار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة X، عبر معالي الوزير عن دعمه وامتنانه للجهود المبذولة من قبل أمانة المدينة المنورة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تسهم بشكل كبير في تسهيل حركة ضيوف الرحمن وتعزيز الوصولية الشاملة إلى المسجد النبوي. وقال الوزير الحقيل: “نشيد بجهود أمانة المدينة المنورة في تطوير المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، وتسهيل حركة ضيوف الرحمن لتحقيق الوصولية الشاملة للمسجد النبوي، ضمن برنامج أنسنة المدينة الذي يجسد رؤية قيادتنا الرشيدة نحو بيئة حضرية تليق بزوّار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.”
تأتي هذه المبادرة كجزء من رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحسين البنية التحتية وتطوير المناطق الحيوية في المدن السعودية، بهدف تعزيز تجربة الزوار والحجاج والمعتمرين، ويعد برنامج “أنسنة المدينة” خطوة استراتيجية نحو تعزيز البيئة الحضرية في المدينة المنورة من خلال تطوير المرافق العامة، وتحسين حركة المرور، وتوفير مساحات خضراء، فضلاً عن تعزيز الوصولية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتسعى أمانة منطقة المدينة المنورة، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، إلى تنفيذ هذه المشاريع الطموحة التي تهدف إلى توفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات الزوار وتواكب النمو المتزايد لأعداد الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى المدينة المنورة سنويًا.
يُذكر أن برنامج “أنسنة المدينة” قد حقق العديد من الإنجازات في تطوير البنية التحتية للمناطق المحيطة بالمسجد النبوي، وتسهيل حركة المرور للمشاة ووسائل النقل العام، بما يعزز تجربة الزوار ويجعل من المدينة المنورة نموذجًا للمدن الذكية والمستدامة.
ويأتي هذا التطوير في إطار حرص القيادة الرشيدة على تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتجسيد رؤية المملكة في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق نقلة نوعية في تقديم خدمات متميزة تليق بالمكانة التاريخية والدينية للمدينة المنورة.