وزير الشؤون الإسلامية : برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يعكس ريادة المملكة لكل عمل يخدم الإسلام والمسلمين

فهد السميح/ الرياض
“وزارة الشؤون الإسلامية” تُكمل استعداداتها لاستقبال ٢٣٠٠ حاج وحاجة من ضيوف “خادم الحرمين الشريفين” من أكثر من 100 دولة حول العالم
أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، كامل الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لحج هذا العام 1446هـ، الذي يشمل ضيوف البرنامج العام إلى جانب برنامج ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتأتي هذه الاستضافة الكريمة، التي تشمل 1300 حاج وحاجة من أكثر من 100 دولة، بالإضافة إلى 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، تنفيذًا للأمر الملكي الكريم الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ باستضافتهم وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة ووفق خدمات متكاملة ومنظومة متطورة من الخدمات .
من جهته عبّر معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن بالغ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ على هذه الدعم الكبير والمتواصل الذي تتلقاه الوزارة وبرامجها المختلفة ومن ضمنها هذا البرنامج الذي تنفذه وتشرف عليه، مؤكدًا أن هذه الاستضافة تعكس ريادة المملكة لكل عمل يخدم الإسلام والمسلمين و يخدم ضيوف الرحمن، ويجسد دورها البارز في تعزيز أواصر الأخوة وخدمة قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية .
وأوضح معاليه أن الوزارة حرصت على أن يواكب البرنامج المعد للمستضافين برنامجًا دينيًا وثقافيًا وإثرائياً بما يساهم تعزيز معلوماتهم واطلاعهم على النهضة الشاملة والتطور الحضاري الذي شهدته الحرمين الشريفين بدعم القيادة الرشيدة ، حيث يشمل البرنامج تنظيم زيارات إلى عدد من المواقع والمعالم الدينية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، منها: معرض الوحي، مصنع كسوة الكعبة، مسجد قباء، جبل أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومعرض السيرة النبوية، إلى جانب لقاءات مع نخبة من العلماء وأئمة الحرمين الشريفين.
وفي ختام تصريحه، سأل معالي الوزير “آل الشيخ” اللهَ ـ عز وجل ـ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها وازدهارها.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الإشرافية والتنفيذية واللجان العاملة بإشراف مباشر من المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قد باشرت عملها مبكرًا لوضع خطة شاملة تُعنى بتوفير أفضل الخدمات اللوجستية في إطار منظومة متكاملة، حيث جُهز مقر الاستضافة في مكة المكرمة، وتزويد الموقع بصور القيادة الرشيدة، ولوحات ترحيبية وإرشادية، إلى جانب شاشات ذكية تفاعلية تحمل عبارات متنوعة، ترحيباً بالمستضافين في الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، بالإضافة إلى وقت الزيارات إلى المعالم التاريخية، كما تُمكن الضيوف من التعرف على البرامج الثقافية ومواقعها وغيرها من الخدمات.