وصية محب

بقلم : محمد حمود الشهري
*أحبتي، من باب التواصي بالحق، قد تنوي بصدقتك والديك ووالديهم!*
*ولكن لا ننسى الأجداد البعيدين، أجداد الآباء والأمهات، الذين ماتوا ومات أبناؤهم وأحفادهم وانقطعت بهم السبل من أن يلحقهم أجر من صدقة أو عمل خير.*
*فقد كانت حياة أكثر الأجداد البعيدين أيام فقر وحاجة وجهل بالدين. ومن بِر الآباء والأمهات، ومن صلة الرحم، أن تشركهم في صدقاتك ودعواتك.*
*فلا تنسهم من نية الصدقة، فتقول: “اللهم عني وعن والديّ ووالديهم ومن علا من أجدادي وجداتي” (ونيتك تشمل أجدادك وجداتك من جهة الأب ومن جهة الأم) ☝️*
*والدعاء كذلك، تدعو لنفسك ووالديك ووالديهم وتقول: “ومن علا من أجدادي وجداتي”.*
*كما يمكنكم أن تسهموا لأنفسكم ووالديكم ووالديهم ومن علا من الأجداد والجدات في الأوقاف، لأن أجرها عظيم، ونفعها متعدٍ ومستمر بحول الله وقوته.*
*إن فعلت وتذكرتهم بدعاء أو صدقة، اعلم يقيناً أنه مخزون لك في خزانة الملك الحق المبين، وسيرده لك في أحفاد أحفاد أحفادك، وإن لم يسمعوا عنك.*
*ولا تنس الدعاء للأبناء والأحفاد وألاخوان والأخوات والاخوال والخالات والأعمام والعمات والأصدقاء وذرياتهم وإن دنوا حتى تقوم الساعة.*
*بارك الله فيكم وفي والديكم ووالديهم وأبنائكم وذرياتهم.*