(وعاد لي)
بقلم / فايزة الثبيتي
حين نتحدث عن ماذا يقلقنا أو ماهو ألمنا بصوت لايسمعه إلا القريب من ـرواحنا ، يأخذني الإنصات الى دقات قلبي لكي أجد الحياة …
قبل مدة بسيطة فقدت الحياة أو كنت سأفقدها، كانت بين لمحات نظري خشيت أن يسرقها مني القدر فتغيب عندما يغيب بصري فأصبح فاقد البصر والبصيرة.
اختنق صدري بدخان أشعله حطب وجعي وصرت أحتاج إلى أكسجين الحياة
تمنيت أن أضع رأسي على صدره وأسمع دقات قلبه الصغير وأسمع همسات حبه وابتهالاته
عاد لي جزء من أملي حين وجدته يضمني من جديد ….