وفاءُ الرياض لأهل العطاء.. تكريم رواد التربية والتعليم من الزمن الجميل

 

بقلم الدكتور رشيد بن عبدالعزيز الحمد

في ليلةٍ تعبق بالوفاء وتزهو بالعرفان، شهدت العاصمة الرياض حضورًا لافتًا في احتفالية “الهيئة العالمية لتبادل المعرفة” لتكريم رواد التربية والتعليم من الزمن الجميل، الذين أفنوا أعمارهم في ميادين العلم والتربية، وأسهموا في صناعة أجيال وبناء وطنٍ يفاخر اليوم برجاله ومؤسساته التعليمية الرائدة.

وقد جاء هذا التكريم امتدادًا لاحتفال الهيئة الذي أُقيم في مكة المكرمة مساء السبت الخامس والعشرين من أكتوبر 2025م، في قاعة الشيخ يوسف الأحمدي، حيث اجتمع المربون الأوائل في أمسيةٍ حملت عنوان الوفاء لجيلٍ وهب للوطن زهرة عمره، فكان التكريم بمثابة رسالة تقديرٍ وعرفان لمن صنعوا الفرق وبذلوا العطاء بصمتٍ وإخلاص.

وفي الرياض، كان لمكرّميها حضورٌ خاص ومشرّف، حيث تم تكريم نخبةٍ من الرواد الذين تركوا بصماتٍ خالدة في مسيرة التعليم، ومنهم:

سعود بن سعد بن عبدالله العويس، محمد بن عبدالله الذواد، سعد بن محمد العبدالسلام، راشد بن عبدالله العثمان (أبو وليد)، حمد بن سليمان العدال، ناصر بن سليمان العدال، عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، راشد بن عبدالله بن راشد آل عثمان، محمد بن عبدالرحمن العثمان، راشد بن عبدالله بن عيسى العويس، عبدالله بن علي العلي، سعود بن محمد بن سعد الجبر، راشد بن محمد الجبر، عثمان بن سعود آل عثمان، سعود بن عبدالعزيز الهلال، عبدالله بن حسين الدريس، سعد بن حمد القنيعان، مهيدي بن سالم المهيدي، علي بن راشد العلي، محمد بن راشد العلي، عبدالرحمن بن عبدالله العثمان، عثمان بن عبدالله العثمان، حسين بن عبدالعزيز الفارس، إبراهيم بن محمد المزيعل، راشد بن محمد المزيعل، عبدالله بن محمد المزيعل، سعود بن عبدالله الرافعي، زيد بن محمد الهلال، محمد بن راشد الهلال، عبدالعزيز بن راشد الهلال، محمد بن عبدالله الوايلي، راشد بن محمد آل سعيد التميمي، راشد بن محمد العثمان، عبدالعزيز بن محمد العثمان، حسين بن عبدالله العثمان، محمد بن سعد لصف، سعد بن محمد العبودي،

سلطان بن عيسى العويس

لقد كان الحفل لوحةً نابضة بالعطاء، امتزجت فيها مشاعر الفخر والامتنان، وترددت أصداؤها في قلوب كل من عايش تلك الأجيال المضيئة. فقد جسّد المكرمون من الرياض مثال المربي القدوة، الذي حمل رسالة التعليم بشرف، وترك في الأجيال قيماً لا تُنسى، وعطاءً لا يُقاس بالسنوات بل بالأثر والوفاء.

إن هذا التكريم ليس مجرد احتفاءٍ بأسماء، بل هو تثمينٌ لمسيرةٍ تربويةٍ ووطنيةٍ حافلةٍ بالإخلاص، ورسالة وفاءٍ لكل من وضع اللبنة الأولى في صرح تعليمنا الحديث.

فكل التقدير لأولئك الرجال الذين كانوا وما زالوا مناراتٍ مضيئة في سماء التربية والتعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com