ولاية مينيسوتا تعلن حالة الطوارئ وتفعيل الحرس الوطني أثر هجوم إلكتروني كبير

عثمان الشهراني
وقال والز في بيان صحفي : ” قوات الأمن السيبراني التابعة للحرس الوطني ستتعاون مع مسؤولي المدينة والولاية والجهات الفيدرالية للتصدي لهذا الهجوم والتخفيف من آثاره طويلة الأمد. الأهم من ذلك، نحن ملتزمون بحماية سلامة وأمن سكان سانت بول.”
تم اكتشاف علامات الاختراق الرقمي لأول مرة يوم الجمعة الماضي، واستمر الهجوم طوال عطلة نهاية الأسبوع، مما تسبب في تعطيلات كبيرة وأثر بشكل مباشر على قدرة المدينة في تقديم خدماتها الحيوية، وفقًا لأمر تنفيذي رسمي.
رغم استمرار انقطاع بعض الخدمات، أكدت المدينة أن خدمات الطوارئ 911 لا تزال تعمل بشكل كامل، في حين لا تزال أنظمة الدفع الإلكتروني غير متاحة نتيجة للاضطرابات المستمرة في الشبكة، كما انقطع اتصال الواي فاي في مباني المدينة والمكتبات ومراكز الترفيه.
ووصف عمدة سانت بول، ميلفن كارتر، الهجوم بأنه : “هجوم رقمي متعمد ومنسق، نفذته جهة خارجية متطورة تستهدف البنية التحتية المعلوماتية لمدينتنا بطريقة إجرامية.”
وأضاف كارتر أنهم اتخذوا إجراءً دفاعيًا يتمثل في إيقاف جميع أنظمة المعلومات مؤقتًا لاحتواء التهديد، واصفًا الوضع بأنه “تهديد مستمر ومتغير.”
ورفض العمدة تحديد هوية الجهة المنفذة للهجوم أو الكشف عن وجود مطالبات بفدية، مؤكدًا أن التحقيق لا يزال جاريًا لتقييم ما إذا تم سرقة أي بيانات.
تشترك في التحقيق فرق متعددة من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، بالإضافة إلى وكالات أمنية محلية وولائية وفدرالية، كما استعانت المدينة بشركتين متخصصتين في الأمن السيبراني لدعم جهود الاستجابة.