يد في العطاء

بقلم : ديمة الشريف

الحياة تحتاج منك المنافسة الشريفة في الخير والعطاء الذي لا حدود له ، فلا تجعل أحد يسبقك في فعل الخير على الإطلاق .
اركضوا جميعاً في الخير بسقيا الماء ، تبرع مالي لمحتاج ، كسوة العيد ، إطعام الطعام ، توزيع وجبات إفطار صائم على كل يوم اثنين وخميس طامع في الأجر والثواب من الله تعالى و لقمة في بطن جائع وكسوة ليتيم أو ارملة.

فطوفوا حول منازل الفقراء تلمسوا حوائج الآخرين واقضوا حوائج الآخرين في الخفاء .
إن حسنة في الخفاء أفضل من حسنة في العلن .
تنافسوا في ذكر الله تعالى ، الورد اليومي من القرآن الكريم .
المنافسة في الصبر على ظروف الحياة الصعبة وتحدياتها المستمرة .
تنافس في التأثير الإيجابي بالدعاء لك ولغيرك بالصدقة الجارية وجبر الخاطر .
لقد شاهدت مقطع فيديو في صالون إعلان إسلام عاملة في ذلك الصالون .
اللهم اهدي قلوب الغير المسلمين للإسلام ونور بصيرتهم وثبتهم على الدين واشرح صدورهم له .
المنافسة في القلب ولسان ذكر الله كثيراً .
فلا تنسى عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة :
ضع بجوار سلة المهملات صحنين بلاستكين :
صحن للماء .
صحن للطعام .
اطعام القطط العابرة من المكان .
حب للحمام وماء .
يد العطاء لا تنفذ حتى الرحيل ويبقى أجرها حتى قيام الساعة .
اترك لك وقف في الخير
ساهم في بناء مسجد ، برادة ماء ، حفر بئر .
وعن عقبة بن عامر قال: ( سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: كل امرئٍ في ظلِّ صدقته حتى يُفصل بين الناس ) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى