يوم العلم السعودي، رمز الفخر والهوية الوطنية

بقلم لمياء المرشد
يُعد يوم العلم السعودي، الذي يوافق 11 مارس من كل عام، مناسبة وطنية تعكس الفخر بتاريخ المملكة وهويتها الراسخة. وقد أقر الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا اليوم في عام 2023 ليكون احتفاءً بالعلم السعودي ورمزيته التي تعبر عن وحدة الوطن ومسيرته المباركة.
العلم السعودي ليس مجرد راية، بل هو رمز للتوحيد والقوة والاستقلال. يتميز بلونه الأخضر الذي يعكس الازدهار والنماء، وتتوسطه الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بخط عربي أنيق، تأكيدًا على الهوية الإسلامية للمملكة. كما يزيّنه سيف مسلول يرمز إلى القوة والعدالة والكرامة. والأهم من ذلك، أن العلم السعودي لا يُنكس احترامًا لما يحمله من دلالات دينية ووطنية.
تحرص المؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية في المملكة على إحياء هذه المناسبة من خلال فعاليات متنوعة، مثل رفع العلم في الميادين، وتنظيم الندوات التاريخية، وإطلاق المبادرات الوطنية التي تعزز قيم الولاء والانتماء. كما تتزين الشوارع والمباني باللون الأخضر، ويُقام العديد من الفعاليات التوعوية لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية العلم ودلالاته الوطنية.
مرّ العلم السعودي بعدة مراحل، لكنه ظل محافظًا على جوهره الأساسي. بدأ استخدام العلم بشكله الحالي منذ عام 1973، عندما تم توحيد تصميمه رسميًا ليعكس استقرار المملكة وقيمها الراسخة.
يوم العلم ليس مجرد ذكرى، بل هو فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتذكير الجميع بتاريخ المملكة وإنجازاتها. فهو رمز للعزة والكرامة، يحمله أبناء المملكة بفخر، مستلهمين من ماضيهم المجيد رؤية طموحة لمستقبل أكثر إشراقًا.