يوم المعلم

بقلم: الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان
يوم المعلم ليس مجرد تاريخٍ يُسجَّل في تقويم الأيام، بل هو يوم الوفاء لأعظم مهنةٍ في الوجود، يومٌ تُرفع فيه القبعات احترامًا لمن وهبوا أعمارهم لبناء الإنسان وصناعة المستقبل.
في هذا اليوم الأغر، نقف بإجلالٍ وامتنانٍ أمام المعلم والمعلمة، أولئك الذين غرسوا القيم في النفوس، وأوقدوا مشاعل النور في العقول، فكانوا بحقٍّ صُنّاع الأمل وبُناة الأجيال، وحماة الفكر الذين يرسمون ملامح النهضة والعطاء في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية.
المعلم هو القلب النابض في مسيرة التنمية، وهو أساس رؤية المملكة 2030 التي جعلت من الإنسان محور التحول وأعظم استثمار. فبعلمه يزدهر الفكر، وبصبره تزهر المعرفة، وبإخلاصه تتقد مسيرة الوطن نحو المجد والرقيّ.
ليس المعلّم ناقلًا للعلم فحسب، بل هو قدوةٌ مُلهمة وموجّهٌ حكيم، يزرع في تلاميذه حب الوطن، وقيم الانتماء، وروح العمل، والإتقان. هو من يكتب بأفعاله قبل كلماته دروسًا تبقى أثرًا خالدًا في الوجدان، وسطورًا من النور لا تُمحى عبر الزمان.
في يوم المعلم، تتحدث الأوطان بصوتٍ واحدٍ:
شكرًا لكل من حمل القلم بإخلاص، ووهب قلبه للعطاء، وأفنى عمره في سبيل تعليم الأجيال، فأنتم منارات وطنٍ يفاخر بكم الأمم، وبعطائكم تتواصل مسيرة المجد والعلم والإنسانية.
كل عامٍ أنتم بخير،
وكل عامٍ وأنتم مشاعل علمٍ ونورٍ تصنعون الأمل، وتبنون المجد، وترسمون للوطن طريق السعادة الحقيقية فى ظل رعاية كريمة لحكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
#يوم_المعلم
#يوم_المعلم_العالمي
#شكراً_معلمي
#المعلم_صانع_الأمل
#المعلمون_شموع_المعرفة
#المعلم_قدوة
#المعلم_رسالة
#بناة_الأجيال
#صناع_الأمل
#قدوتنا_معلمونا
#همة_حتى_القمة
#رؤية_2030
#تعليم_السعودية
#وزارة_التعليم
#فخر_الوطن
#الاستثمار_في_الإنسان
#العلم_نور
#جيل_المعرفة
#بالعلم_نبني_الوطن
#كل_يوم_يوم_المعلم