المدير الشامل

بقلم / وداد المنيّع الظهران
تحياتي واحترامي لذلك المدير الذي يتمتع بالذكاء الإداري ويكسب مديريه بالإدارة العليا وموظفيه في آن واحد بأسلوبه الرائع الراقي؛ وبدبلوماسيته الجميلة ويمسك العصا من الوسط .
فإذا كانت شخصيتك محبوبة ومرنة وراقية وكنت في الوقت نفسه نزيها متمكنا واثقا من أداء عملك وقراراتك؛ استطعت أن تكسب ثقة واحترام مديريك٠٠وبالتالي سينعكس ذلك في مصلحة موظفيك وستحصل على ما تريده لهم.
يُعجبني المدير الشامل وأقف له احتراما فهو يجمع بين العمل الفني والإداري والإنساني ولا يركز على الآلات والمكائن فقط وينسى البشر؛يهتم بالعنصر البشري في المقام الأول لأن البشر هم الاستثمار الحقيقي وهم الذين يُشًغلون هذه الآلات والمصانع ؛ فلا يأتي التوفير وتحقيق الأرباح على حسابهم وكما أنه يحاسب الموظفين تجده -أيضا -يدافع عنهم وعن حقوقهم ومطالبهم ويرفع آرائهم وإقتراحاتهم وشكاويهم للإدارة العليا ؛فلا ينشغل عنهم ويهملهم ولا يكون سلبّيا أنانيا يفكر في نفسه فقط ويرضي مديريه للحصول على مكاسبه الشخصيه.
وقفة :
تلك مقاله قرأتها في كتاب “قف يا مدير” للمؤلف الأستاذ عبدالحكيم اليوسف ، راقت لي وحبذا لكل الأساتذة الأفاضل التمشي بموجبها وأخص المدراء الوافدين هنا.
وقفة:
فعلا يجب الاستثمار الحقيقي للموظف وخاصة إذا يمتلك الجدارة والكفاءة؛ والهمّة
شكرا أستاذ عبد الحكيم



