الصعود للقمة.. فلسفة منيفة العنزي في طريق التميّز

بقلم:عبدالعزيز عطيه 

تؤمن الإعلامية والمدربة منيفة العنزي أن النجاح لا يتحقق بالمصادفة، بل هو ثمرة شغفٍ متجدد، ومعرفةٍ متراكمة، وعزيمةٍ لا تعرف الانكسار أمام التحديات. ومن هذا المنطلق، تتبنّى منيفة مقولة جعلتها شعارًا لمسيرتها:

 

 “الصعود للقمة يحتاج إلى التسلّح بالعلم والمعرفة.”

 

رحلة نحو التميّز

 

بدأت العنزي مسيرتها من إيمانٍ عميق بأن التدريب والإعلام وجهان لرسالة واحدة: نشر الوعي، وتمكين الإنسان من أدوات التغيير الإيجابي. فقد جمعت بين الخبرة الإعلامية والرؤية التدريبية لتكون صوتًا ملهمًا يسعى إلى إعادة تعريف مفاهيم النجاح والريادة لدى الشباب.

 

تقول منيفة في أحد لقاءاتها:

 

 “كل قمة يمكن الوصول إليها، لكن بشرط أن نحمل معنا زاد العلم والمعرفة، فهما المفتاح الحقيقي لأي صعود ناجح.”

التمكين بالعلم

 

في برامجها ودوراتها التدريبية، تركز العنزي على تطوير المهارات الشخصية والمهنية للمرأة السعودية، وتؤمن أن العلم ليس مجرد تحصيل أكاديمي، بل أسلوب حياة يُترجم إلى وعي وفعل وتأثير. وقد ساهمت في تدريب العشرات من الكوادر الطموحة، مركّزة على بناء الثقة بالنفس وصقل مهارات الاتصال وصناعة المحتوى الإعلامي.

 

حضور إعلامي مميز

 

إلى جانب نشاطها التدريبي، تمتلك منيفة حضورًا إعلاميًا لافتًا، إذ تمزج بين القوة في الطرح والاتزان في الرؤية. وهي ترى أن الإعلام رسالة مسؤولية قبل أن يكون وسيلة شهرة، وأن المصداقية والمعرفة هما الركيزتان الأساسيتان لصوتٍ يُحترم ويُصغي إليه الجمهور.

 

رؤية مستقبلية

 

تطمح منيفة العنزي إلى تأسيس أكاديمية متخصصة في تطوير مهارات الإعلام والتدريب، تُعنى بتخريج كوادر قادرة على مواكبة التحول الوطني، وتؤكد أن الجيل القادم من الإعلاميين بحاجة إلى عقلٍ ناقدٍ، ولسانٍ مسؤول، وقلبٍ مؤمن برسالته.

 

ختامًا

 

منيفة العنزي ليست مجرد مدربة أو إعلامية، بل حالة من الإصرار والإلهام. تعلم أن القمم لا تُمنح، بل تُنتزع بالعلم، وأن الطريق إليها قد يكون طويلاً، لكن البوصلة دائمًا واحدة:

 

 نحو القمة، بالتسلّح بالعلم والمعرفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى