هَنِيٌّ وغَنِيّ (7)

 

بقلم: الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

61. إن الله ربّ العالمين لا يُبتليك ليُعذبك، بل ليطهّرك، ويُقرّبك، ويُريك جمال الصبر وثواب الرضا.

62. من استحيا من الله سبحانه وتعالى في خلوته، أكرمه الله تعالى في علانيته، ورفع قدره بين عباده بغير طلب.

63. قد يمنع الله تعالى عنك ما تحب، ليمنحك ما هو خيرٌ لك، فاصبر وابتسم، فالأقدار لا تُخطئ.

64. إذا أردتَ راحة القلب، فاقطع حبّك عمّن لا يذكّرك بالله العلي العظيم، واصحب من يُذكّرك بالجنة.

65. كلّما زاد يقينك بربّك سبحانه وتعالى، قلّت مخاوفك من الحياة، فالإيمان سياج الأمان.

66. احمد الله سبحانه وتعالى على البلاء كما تحمده على العطاء، فكلاهما لطفٌ من الله رب العالمين في صورةٍ مختلفة.

67. من سقى الناس بكلمة طيبة، سقاه الله عزوجل من كوثر رحمته يوم العطش الأكبر.

68. تفاءل دائمًا، فربّ العالمين يُبدّل الحزن فرحًا في لحظةٍ لا تتوقعها.

69. إذا غفر الله تعالى لك، فماذا يضيرك من الدنيا؟ وإن رضي عنك، فبمَ تُغريك الزخارف الزائلة؟

70. اجعل كل لحظة من عمرك ذكرًا لله رب العالمين، فبالذكر يزهر القلب، وتصفو الحياة، وتأنس الروح.

هذ اجتهادٌ شخصيّ، ونتمنى أن ينال رضاكم واستحسانكم.

وأي ملاحظاتٍ نسعد بتواصلكم معنا عبر البريد الإلكتروني:

📩 [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى