تبوك تزهر بالعطاء: المتوسطة الثامنة عشرة تطلق مبادرة ‘رُبَةٌ تَنْمُو… وَعَطَاءٌ يَجْرِي’

 

فاطمة إبراهيم البلوي. تبوك

شهدت مدينة تبوك نجاحًا باهرًا لمبادرة “رُبَةٌ تَنْمُو… وَعَطَاءٌ يَجْرِي”، التي نفّذتها المدرسة المتوسطة الثامنة عشرة للبنات احتفالًا بـ اليوم العالمي للتطوع واليوم العالمي للتربة، وذلك بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخيرية والمجتمعية، بما يعكس حرص المدرسة على تعزيز العمل التطوعي وحماية البيئة وغرس قيم العطاء لدى الطالبات.

وشملت المبادرة، التي شاركت فيها كل من مكتب روّاد كشافة نيوم، كشافه وزارة التعليم، أمانة منطقة تبوك، فريق همّام التطوعي بتبوك، الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، هيئة الهلال الأحمر السعودي، فريق نبض الحياة، معهد التربية الفكرية، مدارس العلم والإيمان النموذجية، ومطعم كباب أزاد، مجموعة من الأنشطة التطوعية والبيئية، أبرزها غرس الشتلات وتنظيف المساحات العامة، مع التركيز على دمج ذوي القدرات الخاصة في الأنشطة لإبراز مفهوم الشمولية والمسؤولية المجتمعية.

ولعب فريق همّام التطوعي بقيادة أ/ نعيمة العفري دورًا بارزًا في إنجاح المبادرة، حيث تولّى التنظيم الميداني للفعاليات، ونسّق سير الأنشطة، وقدم الهدايا التذكارية للمشاركين والزوار، مما أضفى أجواءً مميزة على يوم العطاء، وزاد من حماس الطلاب والطالبات وراحة الحضور.

وأعربت إدارة المدرسة عن شكرها وتقديرها لـ منسقة المبادرة الأستاذة ليلى حماد البلوي على جهودها المتميزة وتنسيقها المتقن، الذي ساهم بشكل كبير في نجاح المبادرة وتحقيق أهدافها التربوية والاجتماعية. كما وجّهت المدرسة تحية تقدير لجميع الجهات المشاركة على تعاونهم البنّاء وروحهم التطوعية العالية، التي جسّدت أسمى معاني الشراكة المجتمعية.

وأكدت المدرسة أن مثل هذه المبادرات تسهم في غرس قيم العطاء والمواطنة لدى الطالبات، وتعزز وعيهن بأهمية المحافظة على البيئة، إضافة إلى بناء علاقات قوية بين المدرسة والمجتمع المحلي، مما يجعلها تجربة تعليمية عملية تتجاوز حدود الفصول الدراسية.

وفي ختام المبادرة، بقيت الأرض التي غُرست فيها الشتلات شاهدة على جهود المشاركين، لتكون رمزًا حيًا للنجاح المجتمعي وروح التطوع التي تتنامى في مدينة تبوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى