( مولد قلعة المجد ، نادي الأنوار)

كتبه ( أ٠ حماد بن ناصر. الحماد )
http://Snap: TAWAQ
بدأت نواة هذا النادي تظهر كفريق لكرة القدم وبعض الألعاب الفردية والمسلية كتنس الطاولة (والفرفيرى) في أوائل التسعينيات الهجرية من قبل مجموعة من الشباب الطموح آنذاك على رأسهم : سعد بن حسين الروكان وزيد بن سعد الصقعبي ومحمد بن علي العون وعلي بن عبدالعزيز الصقيهي ورشيد بن ناصر الجمعان واتخذوا من بيت ( آل روكان ) مقرا لهم بعد انتقالهم لمنزل آخر ، فقاموا بترميم البيت حتى اكتمل وكان ملعب الفريق ( في الشريما )
ولأنهم لا زالوا طلابا في معهد التربية البدنية كان لا بد من رئيس لهذا الفريق وبحكم عمل زيد الصقعبي معلما للتربية البدنية في مدرسة الحوطة الثاني جاءت فكرة أن يكون أحد العاملين فيها رئيسا للفريق فوقع الاختيار على مديرها صالح بن محمد الشثري والذي بدوره اختار معه مجموعة من المعلمين للعمل معه في الفريق ( حمد المواش- إبراهيم الصقعبي – الطريقي – عبدالله الحماد ) ، وممن لا تحضرني أسمائهم
وبعد قرابة الثلاث سنوات انتقل الفريق لبيت ( آل سليم ) وهنا بدأ الاستثمار باستحداث ألعاب ومعارض تدر على الفريق ماديا وبمبالغ رمزية ( تنس الطاولة – الفريفرا – معرض تربية بدنية – جمباز )
واستمر الفريق في هذا البيت حتى عام ٩٤ هجري وحينها جاءت الرغبة بظم الفريق كأحد أندية الدرجة الثانية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب ، فقام مجموعة من هؤلاء الشباب ومعهم الأعضاء بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد مكتبة والذي بدورة وعدهم خيرا
فأرسل بعد ذلك لجنة لحوطة بني تميم تقوم بزيارة مقر الفريق تقيم ماذا كان يستحق أن يكون ناديا من عدمه
وبعد عدة أشهر جاءت الموافقة الرسمية بعد أخذ التعهدات على الرئيس وجميع الأعضاء في الأمارة وكان ذلك عام 1396 هـ وحينها انتقل الفريق بعد أن أصبح ناديا لبيت آل مبخوت واستمر فيه عاما واحد ، إلى أن انتقل لبيت ابن حمدن في العميرية عام 1397 هـ
وبذلك يتضح أن أول من أسس الفريق ( سعد الروكان – زيد الصقعبي – محمد العون )
أول من ترأس النادي صالح محمد الشثري ، وأعضاء إدارته إبراهيم الصقعبي – سعد البراك – عبدالله الحماد – الطريقي – وآخرون لا تحضرني أسمائهم
(غفر الله لمن توافهم وأطال عمر الأحياء)



