المطر… نعمةٌ مهداة من ربِّ السماء،

بقلم الكاتبة والإعلامية :رحمه الشهري -تبوك

المطر نعمة من الله على الأرض والإنسان على حد سواء، لحظة تنتظرها القلوب وتشتاق إليها الطبيعة. مع أول قطرة تتساقط، يتبدل الجو، وتفوح رائحة التربة المبتلة، لتذكّرنا بعظمة الخالق وجمال الحياة.

كل قطرة مطر تحمل الخير والبركة، فتغذي الأرض، وتحيي الأشجار والنباتات، وتجعل الهواء نقياً منعشاً. ليس المطر مجرد ماء يتساقط، بل هو رسالة من السماء تعلن عن بداية جديدة، وتجدد الحياة في كل مكان يصل إليه.

لا يقتصر أثر المطر على الأرض فقط، بل يمتد إلى النفوس، حيث يشعر الإنسان بالطمأنينة والسكينة، ويعود إليه شعور الفرح البسيط الذي يجعل الأيام أجمل. إن صوت القطرات على النوافذ والأرض، منظر الغيوم المتحركة، وروائح المطر العطرة، كل ذلك يذكّرنا بأن الحياة قادرة على التجدد دومًا.

فالسماء حين تمطر، تمنح الأرض والقلوب معًا فرصة للتنفس، فرصة لاستقبال الخير، وفرصة لتقدير نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى. وبهذا يصبح المطر أكثر من مجرد ظاهرة طبيعية، بل هو رمز للبركة والرحمة، ولحظة تتجدد فيها الأرواح كما تتجدد الحقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى