خطورة الصواعق والجوالات والأجهزة الالكترونية

عبدالله الحكمي – الدمام
مع بداية موسم الأمطار على مختلف مناطق المملكة وكثرة البروق والرعود والصواعق ، ومع الحذر من البعض وآخرين الإهمال واللا مبالاة ، ونعلم عن الكثير من الحوادث بسبب الصواعق أثناء استخدام الجوال خلال الأمطار والصواعق .

ويحذر العلماء من استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل عام بما فيها الجوال في مكان مكشوف عند الصواعق وأثناء هطول الأمطار ، فجميع الأجهزة الالكترونية هي الطريق الذي تسلكه الصواعق (الشحنات الكهربائية) من الجو للأرض عبر الرطوبة والتوصيل المائي،
وفي هذا الصدد حذر المتخصص في المسرطنات الدكتور فهد بن محمد الخضيري، من مخاطر استخدام الجوال أو أي جهاز إلكتروني في مكان مكشوف عند الصواعق وأثناء هطول الأمطار.
وفي تغريدة له قال: لا تستخدم الجوال أو أي جهاز إلكتروني في مكان مكشوف عند الصواعق وأثناء الأمطار، ولا وأنت مبلل، لان الشحنات الكهربائية (الصواعق) تمر من الجو إلى الأرض عبر أي شيء مبلل بالماء لأن الماء موّصل قوي للشحنات الكهربائية،
وأضاف الخضيري: حتى جسم الإنسان المبلل بالكامل من شعر الرأس إلى الحذاء هو الطريق الذي تسلكه الصواعق (الشحنات الكهربائية) من الجو للأرض عبر الرطوبة والتوصيل المائي، لذلك فإن الجسم المبلل والجوال والسماعة الإلكترونية تجلب الصواعق لتمر عبر الإنسان، فهي شحنات كهربائية جوية منتشرة بالهواء لابد أن تهبط للأرض وقد تمر عبر جسم إنسان مبلل بالكامل غير معزول عن الأرض بحذاء عازل جاف.
مهم وجود عزل وعازل جاف بين الإنسان والأرض وقت الأمطار إما داخل بيت أو سيارة منعزلاً عن البلل والماء،
فالصاعقة تلتقطتها أعلى الأجسام المدببة والمؤنفة المبللة، مثل أشجار السرو، أعمدة الكهرباء، انتيل السيارة، وتعبر من خلالها باحثة عن مخرج ملامس للأرض، لذلك يتم تركيب مانعات الصواعق على أعلى الأبنية.
وحذر الخضيري من الاختباء تحت شجرة وقت هطول الأمطار الغزيرة والصواعق وقال : لا يجب أن يتختبئ الإنسان تحت شجرة وليبق بالسيارة يوقف تشغيلها أو ليبق في البيت أو مكان مغلق جاف معزول عن الأرض بقطعة خشب جاف أو ما شابه ذلك.



