متحف آل سليم ينظم لقاءً تراثيًا حول مبادرة إقليم الفرع بحوطة بني تميم

فهد السميح : حوطة بني تميم
نظم متحف آل سليم بمحافظة حوطة بني تميم، يوم السبت الموافق 1447/06/22هـ، لقاءً تراثيًا جمع المهتمين بمبادرة إقليم الفرع الهادفة إلى إبراز الموروث الشعبي والتراثي بالمحافظة.

وتناول اللقاء جهود المبادرة وما تسعى إليه من حفظ وتوثيق الموروث الثقافي، وذلك بحضور الأستاذ عبدالملك السريبي، وبمشاركة الأستاذ حمد بن عبدالله الشثري رئيس لجنة التراث بجمعية التراث والثقافة بمحافظة حوطة بني تميم، إلى جانب نخبة من المهتمين بالتراث والإعلاميين.
وشهد اللقاء حضور كلٍّ من الأساتذة خالد التميمي، عيد العيد، عبدالرحمن القنور، عبدالله الصقيهي، أحمد الشريم، إبراهيم المسيعد، فهد البواردي، سليم السليم، إضافة إلى الإعلامي المخضرم فهد بن حسين السميح.

علما بأن مؤسس المبادرة عبدالملك السريبي ، أعضاء الادارة بالمبادرة ريان الشثري وسلطان البصيص
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الوعي بأهمية التراث المحلي، ودعم المبادرات التي تُسهم في إبراز الهوية التاريخية والثقافية لمحافظة حوطة بني تميم
الجدير بالذكر
ان مبادرة “مقهاة الأجاويد” هي مبادرة ثقافية أطلقها مجتمع إقليم الفرع بالتعاون مع فريق وريث، وتهدف إلى إحياء المجالس الشعبية بوصفها جزءًا من التراث الثقافي غير المادي، وتوثيق الذاكرة الشفوية لما تحمله من قيم ومعارف وحكايات وأشعار.

وسُمّيت باسم “مقهاة الأجاويد” لأنه الاسم القديم لمجالس القهوة في إقليم الفرع، وهو مصطلح تراثي أصيل يميّز المنطقة، واستلهامًا لقول الشاعر ناصر بن رشيد الجمعان رحمه الله:
بيبان (مقهاته) دلوق مزاحيل
ليلٍ ونهارٍ ضوّها ما طفاها
وفي هذا الإرث تستلهم المبادرة حضورها؛ فحديث الأجاويد فيها كنز ثمين يستحق التوثيق.
وترتكز المبادرة على إقامة مقهاة الأجاويد بشكل دوري في بلدان الإقليم، نشرًا لهذه الثقافة وتعزيزًا لدورها في المجتمع المحلي.
ونسأل الله التوفيق في حفظ التراث وصون ذاكرة الفرع الشفوية،



